============================================================
واطلعتهم على ما أضمرت قلوب العباد وأنطوت (2) عليه التيات إذ جعلهم جواسيس القلوب والامناء على السر والخفيت والخفيات والخطرات لاشيطان مضل ولاهوى متبع ولانفس أمارة بالسوء ولاشهوة غالبة متبعة تدعوه الى اللذات المردية في الدركات المخرجة من أهل السنة والجماعات (2) قال عزمن قائل لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا الصالحين، اخرسهم ربي وقمع رعونات نقوسهم وضراوتها بسلطان الجبروت فشبتهم في مراتبهم ووفقهم للوفاء(2) ، قال عزمن قائل: (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء أنه من عبادنا المخلصين)(5)، فحرسهم ربي وقمع رعونات نقوسهم وضراوتها بسلطان الجبروت فثبتهم في مراتبهم، ووفقهم للوفاء(1) بالصدق في سرهم بالصبر في محل انقطاعهم وأضطرارهم قادوا الفرائض وحفظوا الحدود والأوامر والزموا المراتب حتى قوموا وهدبوا وتقوا وأدبوا وطهروا وأطيبوا ووسعوا وزكوا وشجعوا وعدوا فتمت ولاية الله عزوجل (2)، وتوليته الله ولي الذين امنوا وهو يتولى الصالحين (1) سورة البقرة:الأية 257.
(37) م : عقدت.
(4) ناقصة في (ق) .
(5) م للعمل.
(6)م سبحانه وتعالى.
(1) م :ذو الجلال والأكرام.
(4)م .سبحانه وتعالى.
Bogga 162