============================================================
و ان ذكرته بالسن لطائف أسرار أمره فأنت ذاكر على الحقيقة وان ذكرته بقلبك قربك من جناب (1) الرحمة وإن ذكرته بسرك ادناك من مواطن القدس وان صدقته في حبه حملك بجناح لطفه الى مقعد صدق ماعرف قدر جلاله من فترلحظة عن ذكره ولاحظ أزلية وحدانيته من التفت بعبن سره الى غيره الذكر روح جناب الرحمة يهب نسيمه على مشام أرواح الذاكرين فتهز من نشواته أعطاف الأرواح في أقفاص الأشباح فتقوم العقول راقصة في بساتين (2) الصور وتخرج الأسرارهايثمة في براري (2) الوحد وتنطق بلابل السكربما في خبايا الضمائر ويحترق المحب بنيران التلهف ويغيب المشتاق عن نظر ذاته لشدة التأسف (2) ويقول لسان الواجد طربا بقرب الوجداني لأجد ريح يوسف فتبرز مواشط القدم تجلوعرائس صفات الحبوب عليى أعين الألباب(1) في قصور الأفكار تحت قباب الأسرار ثم بحلل عليها بحلال ستور الغيبة فتحجبت برداء العظية فرمدت عيون البصائر من حريبس العشق وسقطت قوادم شوقها لطول سفرها في هجير براري الهجرة فأرسل اليها سفير الكرم(2) طبيب القدر رمدها بكحل بسم الله الرحمن (4) م نجتابات.
(5) م حداتق.
رثاق: صحاري: (2)مالألم.
(4) م : العقول.
(1قن الجود.
Bogga 132