Waraabayaasha Buugaagta Timbuktu
مهربو كتب تمبكتو: السعي للوصول إلى المدينة التاريخية والسباق من
Noocyada
في الداخل، وجدا المكاتب محطمة والنوافذ مكسورة. فكر إير مالي في أنه لا بد أن الرجال كانوا يفتشون عن مبالغ نقدية؛ لأنه كانت توجد هواتف محمولة ملقاة على الأرض في أنحاء المكان، ولكنهم لم يهتموا بأخذها. وبدا أيضا أنهم قد حاولوا فتح الخزينة، ولكن لم يحالفهم النجاح.
سأله القائد: «أين العاملون؟»
قال إير مالي: «ذهبوا.» ثم أردف: «لاذوا بالفرار.»
صرح القائد بجدية بأنه يجب الحفاظ على المركز؛ لأنه كان يضم تاريخ الناس؛ فقصص آبائهم وأجدادهم كانت كلها محفوظة هنا. وسأل إير مالي إن كان يعرف أي أحد يمكنه أن يأتي ليقيم الضرر اللاحق.
شعر إير مالي بارتياح يغمره: بدا له أنه يمكن حمل الجهاديين على أن يفهموا. وحتى إن كان كل شيء آخر قد تعرض للنهب، فيمكن على الأقل إنقاذ هذا المكان. اتصل هاتفيا بمدير حسابات المعهد وشرح له الأمر. في أول الأمر قال إنه لا يستطيع القدوم، ولكن إير مالي ألح عليه، ووصل المدير في عصر ذلك اليوم وجرد المحتويات. قال إنه ينبغي نقل كل الأشياء القيمة الباقية إلى مكان آمن؛ أجهزة الكمبيوتر، والأثاث - كل شيء عدا المخطوطات. كانت المخطوطات في مكان آمن ولن تنقل إلى أي مكان. على أي حال، لقد أظهر اللصوص آنفا أنهم لم يكونوا مهتمين بأخذها.
عندما أجري الجرد، أعطى المدير قائمة بالأغراض المفقودة للجهاديين، الذين قالوا إنهم سيتحرون الأمر. وأضافوا أنهم سيرسلون أشخاصا في اليوم التالي لحراسة المبنى.
مرت عدة أيام، ولكن لم يأت أحد.
في تلك الأثناء أمضى إسماعيل ديادي حيدرة جل يوم الإثنين في مكتبة فوندو كاتي الخاصة به، منتهيا من مهمة نقل مخطوطاته. وفي عصر ذلك اليوم كان جالسا تحت الشجرة التي في فناء منزله مع أحد أصدقائه عندما توقفت سيارة في الخارج. كان يوجد خمسة رجال مسلحون في الخلف واثنان في الأمام، واستعلم قائدهم عن المسئول عن المنزل. وقبل أن يتمكن إسماعيل من الكلام، قال صديقه إن المدير لم يكن موجودا.
قال: «لقد ذهب إلى باماكو.» ثم أضاف: «لاذ بالفرار.»
تساءل المتمرد: «ما هذا المكان؟» ثم أردف: «هل هو مكتب؟» «كلا، إنها مكتبة.» «ماذا يوجد في داخل هذه المكتبة؟» «كتب. مصاحف.»
Bog aan la aqoon