المقصرين فقد ذكرت في هذا الكتاب كثيرا من علم التفسير، وحملت خواطري فيه على التعب الخطير، وعمرت به زمني، واستفرغت فيه منني، إذ كتاب الله تعالى لا يتفسر إلا بتصريف جميع العلوم فيه، وجعلته ثمرة وجودي، ونخبة مجهودي، فليستصوب للمرء اجتهاده، وليعذر في تقصيره وخطئه وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ولنقدم بين يدي القول في التفسير أشياء قد قدم أكثرها المفسرون، وأشياء ينبغي أن تكون راسخة في حفظ الناظر في هذا العلم مجتمعة لذهنه
Bogga 35
مقدمة
باب ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الصحابة، وعن نبهاء العلماء، في فضل القرآن المجيد وصورة الاعتصام به
باب في فضل تفسير القرآن والكلام على لغته والنظر في إعرابه ودقائق معانيه
باب ما قيل في الكلام في تفسير القرآن، والجرأة عليه، ومراتب المفسرين
(باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه»)
(باب ذكر جمع القرآن وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره)
(باب في ذكر الألفاظ التي في كتاب الله وللغات العجم بها تعلق)
نبذة مما قال العلماء في إعجاز القرآن
باب في الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب الله تعالى