ويذكر مكيافلي الإيطالي وأثره في سياسة أوروبا إلى أن يقول:
جعل الملك إلاها دينه
كل قبح ناله تحسينه
وزن الحق بربح وجدى
ولدى الملك خنوعا سجدا
صير الحيلة فنا محكما
فزها الباطل مما علما
ثم يثبت الشاعر هذا العنوان:
الأمة المحمدية ليس لها نهاية زمانية
فيبين، كما يبين من قبل، أنها أمة لا تفنى، لأنها قائمة على أصول خالدة لا ينال منها تقلب الزمان، وكرور الأيام.
Bog aan la aqoon