Muhammad ibn Abd al-Wahhab: His Salafi Creed, Reformist Call, and Praise by Scholars

Ahmad ibn Hajar Al-Butami d. 1423 AH
49

Muhammad ibn Abd al-Wahhab: His Salafi Creed, Reformist Call, and Praise by Scholars

محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه

Daabacaha

مطبعة الحكومة بمكة المكرمة

Lambarka Daabacaadda

١٣٩٥ هـ/١٩٧٥م

Noocyada

إن كان تابع أحمد متوهبًا فأنا المقر بأنني وهابي أنفي الشريك عن الإله فليس لي رب سوى المتفرد الوهابي لا قبة تُرجى ولا وثن ولا قبر له سبب من الأسباب أيضًا ولست معلقًا لتميمة أو حلقة أو ودعة أو ناب لرجاء نفع أو لدفع بلية الله ينفعني ويدفع ما بي كتب أدعياء العلم تلك الكتب التي مَرَّ وصفها، متظاهرين بمظاهر العلماء الراسخين، الغيورين على دين الإسلام، المخلصين في محبة الرسول ﷺ والأولياء والصالحين، والذابين عنهم، ولكن في الحقيقة أخلصوا لمطامعهم وأهوائهم، وأحبوا الرئاسة والزعامة على العوام، والتقرب من ملوك الأتراك وأمراء الأشراف، ونيل الأصفر الرنّان، وخابوا وخسروا، وباءوا بالفشل والحرمان، وأصبحت تلك الكتب لا قيمة لها، وليس لها ذكر إلا عند بعض الجهلة من القبوريين، وانتشر العلم، وتنوّرت الأذهان، وعرف المعلمون في سائر الأقطار أن أولئك الكاتبين ضد الشيخ وأتباعه كانوا دجاجلة، لا نصيب لهم من العلم والتحقيق. وإن أردت أيها القارئ أن تعرف وتتأكد من صحة قولي، فاقرأ "الدرر السنية" لزيني دحلان، وقارنها ب"صيانة الإنسان". واقرأ "شواهد الحق" للنبهاني، و"غاية الأماني" في الرد عليه، للشيخ: محمود شكري الألوسي. واقرأ الكتب التي أُلِّفت في تاريخ نجد من السالفين والمعاصرين؛ من المسلمين والغربيين الكافرين. الأسباب التي أدت لنفرة الكثيرين عن الشيخ وأتباعه: ١- كانت العامة في سائر الأقطار الإسلامية تنظر إلى دولة الأتراك إذ ذاك أنها دولة الخلافة، وأنها هي القائمة بنصر الدين ومحاربة الكافرين، وحماية شريعة سيد المرسلين.

1 / 52