============================================================
(و 76] وتقول: ايجل ثم أوجل، ترده إلى أصله لانفتاح ما قبله. وقيس (10) تقول: يا جل وتاجل(11) .
فإذا اعتل عين الفعل - منه قولهم - قلى -، كان الأصل فيه "اقول"، فاعتلت الواو، وهوعين الفعل، فاستثقلوا تحريكها، رتوها في الخلقة إلى اقول"، ثم حذفوا الواو لاجتماع الساكنين، فإذا ثنوا أو جمعوا ردوا الواو،
لأن اللام قد تحركت بالضمة.
وء هي الفس تعجيل الفراق والعيش ليس يطيب من الفين من غير اتفاق لو لم آح بفراقها لارحت نفسي بالاباق (انظر العقد الفريد 3: 471 و6: 120 و 121].
والوثاق: اسم الإيثاق، ومؤقي العين ومأقيها: مؤخرها، وقيل: مقدمها، ويجمع على "ماق".
(10) ص: ليس، وهو تحريف.
(11) ص: يا وجل، وهو تحريف.
أبدلت الياء من الواو في نحو: ميقات وميزان وميعاد، وقلبت الواوياء في تحو: رياض وحياض وثياب؛ ولم تقلب في "طوال". وقالوا "ثيرة" في جمع الحيوان الثور للفرق بينه وبين "ثورة" في جمع الثور، وهو القطعة من الأقط: وقالوا: العليا والدنيا والقصيا، وقالوا: القصوى، فأخرجوها على أصلها.
ونظير "القضوى" في الشذوذ قولهم : خذ الحلوى وأعطه المرى.
قال ابن جني: ومتى صبارت الواو رابعة فصاعدا قلبت وذلك نحو: أغزيت واستغزت وتقصيت وادعيت ومغزيان وملهيان ومستغزيان.
وقال بعضيهم في "يوجل" ييجل، وفي "يؤحل": ييحل، وقالوا أيضا: بيجل ويئحل، كل ذلك هربا من الواو (انظر سر صناعة الإعراب 2: 732- 737].
172
Bogga 272