Maxkamadda Gilgamesh
هو الذي طغى: محاكمة جلجاميش: في عشر لوحات درامية
Noocyada
أسرع إليه حتى لا يهرب، وينحدر إلى الغابة فيفلت من أيدينا.
فمن عادة هذا الحارس أن يلبس سبعة دروع، لا يقدر أي سلاح أن ينفذ فيها. إنه يضع عليه الآن درعا واحدا، والستة الباقية منزوعة ومطروحة على الأرض أمام قدميه.
الراوية :
ولا يلبث النص أن يتشوه في هذا الموضع، بحيث لا نستطيع أن نفهم منه أكثر من أن أحد الصديقين قد انقض كالثور الوحشي، وأن حارس الغابة قد صرخ واستولى عليه الرعب وأخذ يستغيث بخمبابا الذي دعاه حارس الغابات. ثم تأتي فجوة من اثنين وعشرين سطرا، ربما تكون قد قدمت وصفا للمعركة التي نشبت بين الصديقين وبين حارس الغابة حتى تمكنا في النهاية من فتح بوابتها. ولا بد أن إنكيدو قد أدرك مدى خطورة المغامرة على حياة جلجاميش المتردد بين الاقتحام والإحجام؛ إذ يفتح فمه ويحذره بهذه العبارة الوحيدة الباقية من كلامه:
إنكيدو :
فلتعدل عن التوغل في الغابة!
الراوية :
إلا أن جلجاميش الذي نفخت الشجاعة والثقة صدره أخذ يؤنبه على تخاذله كما سمعنا قبل قليل، ثم استأنفا المسيرة والسرى حتى وصلا إلى الجبل الأخضر، فاحتبست الكلمات ووقفا ساكنين.
الشيوخ :
حقا، نحن سمعنا هذا أيضا.
Bog aan la aqoon