232

Muhadhdhab

المهذب في اختصار السنن الكبير

Baare

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

Daabacaha

دار الوطن للنشر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Noocyada

تمضمض واستنشق، ونضح في عينيه، وغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ومسح برأسه ثم نام، وإذا أراد أن يطعم شيئًا وهو جنب فعل ذلك". أخرج (م) المرفوع منه.
قول عائشة: "توضأ (وضوءه) (١) للصلاة" يشمل غسل الرجلين.
كراهية تركه الوضوء
٨٩٨ - يعقوب الحضرمي ثنا شعبة (د س ق) (٢)، عن علي بن مدرك، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن نُجي، عن أبيه سمعت عليًا يقول: قال رسول الله ﷺ: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة ولا جنب ولا كلب".
الخبر الذى فيه لا يمس ماء
٨٩٩ - الطيالسي (٣)، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة "أن النبي ﷺ كان ينام وهو جنب ولا يمس ماء".
٩٠٠ - زهير (م) (٤)، عن أبي إسحاق قال: "سألت الأسود بن يزيد -وكان لي جارًا وصديقًا- عما حدثته عائشة عن صلاة رسول الله ﷺ قال: كان ينام أول الليل ويحيي آخره، ثم إن كانت له إلى أهله حاجة قضى حاجته، ثم ينام قبل أن يمس ماء -وأسقط منه (م) هذه الكلمة، فإذا كان عند النداء الأول وثب وأخذ الماء- ولا والله ما قالت: اغتسل- وأنا أعلم (بما يريد) (٥) وإن لم يكن له حاجة توضأ وضوء الرجل للصلاة ثم صلى الركعتين".

(١) "بالأصل، م" "وضو" بدون هاء ولا همز. فأثبت اللفظ من "هـ".
(٢) أبو داود (١/ ٥٨ رقم ٢٢٧)، والنسائي (١/ ١٤١ رقم ٢٦١)، (٧/ ١٨٥ رقم ٤٢٨١)، وابن ماجه (٣/ ١٢٠٢ رقم ٣٦٥٠).
(٣) مسند الطيالسي (١٩٩ رقم ١٣٩٧).
(٤) مسلم (١/ ٥١٠ رقم ٧٣٩).
وأخرجه النسائي (٣/ ٢١٨ رقم ١٦٤٠).
(٥) في "هـ": "ما تريد".

1 / 209