أحجار أو ثلاثة أعواد أو ثلاثة حفنات من تراب، ثم ليقل: الحمد لله الذي أخرج عني ما يؤذيني، وأمسك عليّ ما ينفعني". وكدا رواه وكيع، عن زمعة، والأول أرجح.
٤٧٥ - أحمد بن الحسن المصري -كذاب-. ثنا أبو عاصم، عن زمعة، عن سلمة، عن طاوس، عن ابن عباس موصولًا مرفوعًا.
٤٧٦ - مبشر بن عبيد مما سمعه منه بقية قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: "قدم سراقة بن مالك على رسول الله فسأله عن التغوط، فأمره أن يستعلي الريح، وأن يتنكب القبلة ولا يستقبلها ولا يستدبرها، وأن يستنجي بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع أو ثلاثة أعواد، أو ثلاثة حثيات من تراب".
مبشر: متروك.
٤٧٧ - الترقفي، ثنا يحيى بن يعلى، نا أبي، عن غيلان، عن أبي إسحاق، عن مولى عمر يسار ابن نمير قال: "كان عمر إذا بال قال: ناولني شيئًا أستنجي به. فأناوله العود والحجر، أو يأتي حائطًا يتمسح به أو يمسه (١) الأرض، ولم يكن لغسله". هذا أصح ما روي في هذا الباب وأعلاه.
ولا يستنجى بنجس
٤٧٨ - روى طلحة بن مصرف، عن مجاهد "لا يستنجى بحجرٍ قد استنجي به مرة".
٤٧٩ - عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي -واه- نا عبد الرحمن بن عبد الواحد، سمعت أنسًا يقول: قال رسول الله ﷺ: "الاستنجاء بثلاثة أحجار، وبالتراب إذا لم يجد حجرًا، ولا يستنجى بشيء قد استنجي به مرة".
٤٨٠ - إبراهيم بن أبي حميد -واه- ثنا محمد بن سليمان بن أبي داود، ثنا معاذ بن رفاعة، نا عبد الوهاب بن بُخت، عن أنس مرفوعًا: "الاستنجاء بثلاثة أحجار وبالتراب إذا لم يجد حجارة، ولايستنجى بشيء قد استنجي به مرة".