142

Muhadhdhab

المهذب في اختصار السنن الكبير

Baare

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

Daabacaha

دار الوطن للنشر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Noocyada

منكم مع رسول الله ليلة الجن؟ قال: لا، ولكنا كنا مع رسول الله ﷺ ذات ليلة ففقدناه، فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: استطير أو اغتيل، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا هو جاءٍ من قبل حراء، فقلنا: يا رسول الله، فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة. قال: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن. قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم، وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد، فقال: كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم. فقال رسول الله ﷺ: لا تستنجوا بهما، فإنهما طعام إخوانكم". ٤٦٦ - وأيضًا عن ابن حُجر (م) (١)، عن ابن علية، عن داود ... إلى قوله: "وآثار نيرانهم". قال الشعبي: "وسألوه الزاد، وكانوا من جن الجزيرة ... ". إلى آخره من قول الشعبي. ورواه ابن أبي عدي، عن داود فقال: لا أدري في قول علقمة أو في قول عامر أنهم سألوه الزاد ... فذكره. ٤٦٧ - إسماعيل بن عياش (د) (٢)، عن يحيى السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن ابن مسعود قال: "قدم وفد الجن على النبي ﷺ فقالوا: يا محمد، انه أمتك أن يستنجوا بعظمٍ، أو بروثة أو حممة، فإن الله قد جعل لنا فيها رزقًا. قال: فنهى النبي ﷺ". ٤٦٨ - ابن وهب، نا موسى بن علي، عن أبيه (٣)، عن ابن مسعود "أن رسول الله ﷺ نهى أن يستنجى بعظم حائل، أو روثة أو حممة". لم يثبت سماع علي من ابن مسعود، وإسناد الأول غير قوي. وفي الباب عن أبي عثمان بن سنة (٤) الخزاعي وعبد الرحمن بن رافع التنوخي، عن ابن مسعود .... ولم يذكرا الحممة.

(١) انظر التخريج السابق. (٢) أبو داود (١/ ١٠ رقم ٣٩). (٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع. (٤) أخرجه النسائي (١/ ٣٧ رقم ٣٩).

1 / 119