101

Muhadarat

المحاضرات والمحاورات

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

نار الدنيا/ وتسألني أن أجعل جسدي كله في نار جهنم، قال: فظننا أنه دعاه إلى القضاء [١] . وأخرج عن ابن محيريز قال: أدركت الناس وأذا مات فيهم الميت من المسلمين قالوا: الحمد لله الذي توفاه على الإسلام، ثم انقطع ذلك، فليس أحد اليوم يقول ذلك [٢] . حدثنا ابن المبارك عن معمر عن الزهري: أن النبي ﷺ مرّ بأعرابي يبيع شيئا فقال: (عليك بأول السوم، فان الربح مع السماح) [٣] . في تاريخ ابن عساكر، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: أنا أنعم الناس، أنا أبو أربعين، وعم أربعين، وخال أربعين، وأبي أبو بكرة، وعمي زياد، وأنا أول مولود ولد بالبصرة. روى الطبراني في الكبير عن المطلب بن عبد الله قال: لما أحيط بالحسين بن علي ﵄ قال: ما اسم هذا الموضع، قالوا: كربلاء، قال: صدق رسول الله ﷺ، هي كرب وبلاء [٤] . في الإصابة عن الزهري قال: تزوج الحكم بن كيسان، وكان صحابيا آمنة بنت عفان أخت عثمان، وكانت ماشطة [٥] . روى ابن عساكر من طريق البيهقي عن الحاكم، سمعت عبد الصمد بن محمد البخاري يقول: سمعت أبا بكر بن حرب شيخ أهل الرأي في بلدنا يقول: كنت عند حاتم العتكي، فدخل عليه شيخ من أهل الرأي، فقال: أنت الذي تروي/ أن النبي ﷺ أمر بقراءة فاتحة الكتاب خلف الإمام، فقال: قد صح الحديث عن النبي ﷺ في ذلك، فقال له: كذبت، إن فاتحة الكتاب لم تكن في عهد النبي ﷺ، إنما نزلت في عهد عمر بن الخطاب. عن هشام بن الغاز قال: هذه أول حكمة فارس، أدنى عمل خير من الفراغ، والفراغ خير من عمل السوء، عدو حكيم خير من صديق أحمق، والوحدة خير من جليس السوء، والجليس الصالح خير من الوحدة، ما يفعل الحكيم بعدوه خير ما يفعل الأحمق بنفسه [٦] . عن الأوزاعي قال: تجنبت من أقاويل أهل العراق خمسا، ومن أقاويل أهل الحجاز خمسا، نترك من قول أهل العراق [٧] شرب النبيذ المسكر، والأكل في الفجر في شهر رمضان، ولا جمعة إلا في سبعة أمصار، وتأخير صلاة العصر حتى يكون ظل

[١] عيون الأخبار ١/٦٥. [٢] حلية الأولياء ٥/١٤٢. [٣] عيون الأخبار ٣/٢٥٠، بهجة المجالس ١/١٣٤. [٤] كربلاء: الموضع الذي قتل فيه الحسين ﵁ في طرف البرية عند الكوفة. (معجم البلدان: كربلاء) . [٥] الإصابة ١/٣٤٧. [٦] بهجة المجالس ١/٤٨، عيون الأخبار ٣/٢٨٠ مع خلاف يسير. [٧] في ب، ش، ل: أقاويل أهل العراق.

1 / 125