============================================================
159 في أسعد وقت و أوان فى خير القرون منذخلق العالم يكان المك فى ذلك الزمان كسري أنوشروان الذى فاق جميع الملوك بعدله وسياسته وذلك كله بركه قدوم قدم سيد الكائنات وأشرف الموجودات أعنى سيد نا ورسولنا محمد اصلى الله عليه وسلم فباش كسرى بعد مولده صلى الله عليه وسلم سنتين وافتخر صلى الله عليه وسلم بأيامه وقال والدت في زمن المك العادل كسرى انوشروان (حكاية لطيفة) روى فى الاخبار المشهورة ان الليلة التى ولد فيهارسول الله صلى الله عليه وسلم ارتج ايوان كسرى وسقطت منه أربع عشرة شرفة وبما بق الانمان شراريف على وفق عدد غما بة ملول من الاكلسرةالى عهد الفتح المرى وكان قدراى في تلك الليلة انوش وان يويا أفزعته فجمع السحرة و الكهنة والمنجمين فقصها عليهم فعجزوا عن تعبيرها وقالوا ان الذى يعبرها سطيح الكاهن قبل الاعلابمبها فدلوه عليه وكان متولد ابين امر أنين بالبحرين مستلقيا على قفاء ليس فيه عظم سوى بجمجمة رأسه وعاش أكثر من ثلاثين قرنا فارسل كسرى اليه وزيره وسليح كان قرمه يخرجونه على رأس كل بنة مرتعلى لوجح من الذهب مبيلقبا فيتكلم عليهم من أحكام السنة الآتية فلما خربح بدأالكلام بالرؤيا قبل القص عليه فقال ان كسري أى رؤياه الته رأى خيو لاعربية ملأت مدينته تسوق ابيل العراق وتخرجها من البلاد فالخيول العربية أصحاب النبى القرشى الهاشمى المكى المدنى الخاقى الذى يختم الله تعالى به الابياء وياتيه الوحى من الملك الواحد الاحد الفرد الصمد وستفت له البلاد والمدائن العراقية وغيرها من المك الثامن على عدد شرفات بقين من الابو ان جين بقوطه ليلة ميلاده الحذر الجذرمي مخالفة كل من وصل الى زما ندعوته ثم بكى سطيح وقال مابنى ن غمرى الالقليل لأبرك أيام عنة النبى سى يه نه القادر المتعال كما أشار اليه الابوصيرى فى برد ته حيث قال آبان مولده عن طيب عنصره * ياطيب مبتدامسه ومختت يوم تفرس فيه الفرس أنهم * قد أنذروا بحلول البؤس والنقم ذكره صلحب الكشف الكشاف فى شرح البردة الشريفة آخر وقعة انقطعت بهادولة الاكاسر ةوقعة يز دجر دآخر الاكاسرة كان قد ملك الفرس واستقام له الامر وكان رستم وزيره وقائد جيوشه فقال له خذ من الخزائن والسبلاح والعساكر والمواجب ما تريدواكفنى أمر العرب النازلين بلادنا فذهب رستم فى مائتى ألف مقائل مع خمسة آلاف أميرتيد ورعليهم رحا الحرب وكان قد نقضت دهاقنة العراق عهود هي مع المسلين فوصل الخبر الى آمير المؤمنين عمرا يضى الله عنه فوجه العساكر المنصورت من المدينة المحمدية مستمد امن الحضرة التبوية وسعد بن أبى وقاص صاحب الجيش وكان جرير بن عبد الله والمثنى بن حارثة فى العراق بمع جيوش المسلمين فامر هم أمير المؤمنين بمتابعة سعد فلما اجتع عسكر الاسلام مع عسكر رستم رأى رستم رؤيا وكان منجما كاهنا كان يزدجرد يجمع السلاح من مالك فارس ويعطيه لنبى صلى الله عليه وسلم وهوا يعطيه أمي المؤمنين عر رضى الله عنه وهو يقسمها بين العاكر الاسلاسية فازداد رستم غما والمجوس احترا قأخجبنوا وكرهو اسرب العرب فلما اصطف الفريقان جل علال بن علقمة رضى الله عنه رستما فصرعه صرعة الاسد عجلا ودهما وقتله وأخذ سلبه وقد بلغ تاجه مائة ألف دينار
Bogga 159