294

Mughrib

المغرب في حلى المغرب

Tifaftire

د. شوقي ضيف

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٩٥٥

Goobta Daabacaadda

القاهرة

٢٣٨ - أَبُو عَامر التاكرني
كَاتب الْمَنْصُور بن أبي عَامر الْأَصْغَر ملك بلنسية
ذكر ابْن بسام أَنه كَاتب مجيد وَأَن أَبَاهُ سَاد فِي الدولة العامرية وَمن عنوان مَا أوردهُ من نثره قَوْله من رِسَالَة عَن الْمَنْصُور الْمَذْكُور يُخَاطب مُجَاهدًا العامري وَقد أظلم بَينهمَا الْأُفق
إِن أولى النَّاس بالإصطلاح نفوس جبلت على صفو ودادها وأحق الذُّنُوب بالإطراح ذنُوب بنيت على غير اعتقادها وَإِن رَسُولك الْكَرِيم ورد فَلم يتَرَدَّد عِنْدِي إِلَّا ريثما يقْدَح زند الوداد وَلم يبد من إشارتك الرفيعة سوى برق أسرى بِهِ فِي ظلماء القطيعة
وَكتب مُجَاهِد إِلَى الْمَنْصُور رقْعَة لم يضمنهَا غير قَول الحطيئة ... دع المكارم لَا ترحل لبغيتها ... واقعد فَإنَّك أَنْت الطاعم الكاسي ...
فأحرجت الْمَنْصُور وأقامته وأقعدته وأحضر أَبَا عَامر فَكتب عَنهُ ... شتمت مواليها عبيد نزار ... شيم العبيد شتيمة الْأَحْرَار ...
فسلا الْمَنْصُور عَمَّا كَانَ فِيهِ

1 / 332