Mughrib Fi Tartib Mucrib

Mutarrizi d. 610 AH
25

Mughrib Fi Tartib Mucrib

المغرب في ترتيب المعرب - مكتبة أسامة

Daabacaha

دار الكتاب العربي

Lambarka Daabacaadda

بدون طبعة وبدون تاريخ

Noocyada

Qaamuus
أَيْ يُتَحَقَّقُ وَيُتَعَرَّفُ وَتَرْكُ الْهَمْزَةِ فِيهِ خَطَأٌ وَكَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ حَتَّى يَسْتَبْرِينَ وَفِي قَوْلِهِ كَانُوا يَسْتَنْجُونَ وَيَسْتَبْرُونَ وَإِنَّمَا الصَّوَابُ حَتَّى يَسْتَبْرِئْنَ وَيَسْتَبْرِئُونَ. (ب ر ج): (بُرْجَانُ) جِيلٌ مِنْ النَّاسِ بِلَادَهُمْ قَرِيبَةٌ مِنْ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَبِلَادُ الصَّقَالِبَةِ قَرِيبَةٌ مِنْهُمْ. (ب ر م ج): (الْبَارْنَامَجُ) فَارِسِيَّةٌ وَهِيَ اسْمُ النُّسْخَةِ الَّتِي فِيهَا مِقْدَارُ الْمَبْعُوثِ وَمِنْهُ قَالَ السِّمْسَارُ إنَّ وَزْنَ الْحُمُولَةِ فِي الْبَرْنَامَجِ كَذَا وَعَنْ شَيْخِنَا فَخْرِ خُوَارِزْمَ ﵀ أَنَّ النُّسْخَةَ الَّتِي يَكْتُبُ فِيهَا الْمُحَدِّثُ أَسْمَاءَ رُوَاتِهِ وَأَسَانِيدَ كُتُبِهِ الْمَسْمُوعَةِ تُسَمَّى بِذَلِكَ. (ب ر ح): فِي كَلَامِ عَطَاءٍ (لَا أَبْرَحُ) حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتِي أَيْ لَا أَزُولُ وَلَا أَتَنَحَّى مِنْ بَرِحَ الْمَكَانَ بَرَاحًا إذَا زَالَ مِنْهُ وَأَمَّا مَا بَرِحَ زَيْدٌ قَائِمًا فَذَلِكَ مِنْ بَابِ كَانَ وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى ﴿لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ﴾ [الكهف: ٦٠] إلَّا أَنَّ الْخَبَرَ مَحْذُوفٌ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَا نَحْنُ فِيهِ كَذَلِكَ (وَمِنْهُ) الْبَارِحَةُ لِلَّيْلَةِ الْمَاضِيَةِ وَالْعَرَبُ تَقُولُ بَعْدَ الزَّوَالِ فَعَلْنَا (الْبَارِحَةَ) كَذَا وَقَبْلَ الزَّوَالِ فَعَلْنَا اللَّيْلَةَ كَذَا (وَالْبَرَاحُ) الْمَكَانُ الَّذِي لَا سُتْرَةَ فِيهِ مِنْ شَجَرٍ وَغَيْرِهِ كَأَنَّهَا زَالَتْ (وَمِنْهُ) لَفْظُ الْكَرْخِيِّ حَلَفَ لَا يَدْخُلُ دَارًا (بَرَاحًا) لَا بِنَاءَ فِيهِ (وَفِي الْقُدُورِيِّ) مُرَاحًا وَهُوَ مَوْضِعُ إرَاحَةِ الْإِبِلِ وَكَأَنَّهُ تَصْحِيفٌ وَلَفْظُ السَّرَخْسِيِّ خَرَابًا وَالْأَوَّلُ أَوْجَهُ. (بَيْرَحَى) فَيْعَلَى مِنْهُ وَهِيَ بُسْتَانٌ لِأَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ بِالْمَدِينَةِ مُسْتَقْبِلَ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَانَ ﵇ يَدْخُلُهُ وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ طَيِّبٍ وَحِينَ نَزَلَ قَوْله تَعَالَى ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: ٩٢] قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ إنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إلَيَّ بَيْرَحَى وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللَّهِ فَقَالَ ﵇ «بَخٍ بَخٍ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ» أَيْ ذُو رِبْحٍ وَرُوِيَ رَائِحٌ أَيْ قَرِيبُ الْمَسَافَةِ يَرُوحُ خَيْرُهُ وَلَا يَعْزُبُ وَعَنْ شَيْخِنَا ﵀ أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ مُحَدِّثِي مَكَّةَ يَرْوُونَهَا بَيْرُحَاءَ وَحَاءٌ اسْمُ رَجُلٍ أُضِيفَ الْبِئْرُ إلَيْهِ قَالَ وَالصَّوَابُ الرِّوَايَةُ الْأُولَى (وَالتَّبْرِيحُ) الْإِيذَاءُ يُقَالُ ضَرْبٌ

1 / 39