78

Mughni Dhawi al-Afham 'an al-Kutub al-Kathira fi al-Ahkam

مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام

Tifaftire

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Daabacaha

مكتبة دار طبرية ومكتبة أضواء السلف

Goobta Daabacaadda

الرياض

فصل

الرّواية عن الإمام

٦١٠ - وقد نُقِلَ عنه في مسائل كثيرة روايات كثيرة ؛ فإن المجتهد يجب عليه الاجتهاد في كل وَاقِعة .

٦١١- ومَذْهَبهُ: الأخير، إن عُلِمَ التَّاريخ ، أو عُلِمَ رجوعه .

٦١٢- وإن لم يُعْلَم ذلك فمذهبه: الأقرب بقواعده، ثم بالكتاب والشّنة.

٦١٣- وقد تدون في مذهبه: الصَّحيح من مَذْهبه، والذي نختاره من الاصطلاح : ما اختاره الأكثر من أصحابه، ثُمَّ ما اختاره القاضي والشَّيخان ، ثم ما اختاره الشَّيخان ، ولا نَرجع إلى ما اختاره صاحب الفُروع كما قدَّمه غيرنا ، والأقوال للأَصحاب .

٦١٤ - والرّواية عن أحمد : قد تكون بالنَّص ، وقد تَكون بالإيماء .

٦١٥ - وحَيْثُ قال الأصحاب: في رِوَاية، أوْ وجه، فهو: الضَّعيف، والمرجَّح : خلافه .

٦١٦ - وحَيْثُ قِيلَ: في أحد الوجهين ، والثَّاني، أو عَلَى وَجهين ، أو رِوَايتين إحداهما كذا والثَّاني ، فهو : المُقُدَّم .

٦١٧- ولا يجوز: الاعتماد في الفتوى، والحكم على الضَّعيف إلا لمجتهد مُطلق .

٦١٨- وحيث تَعَارض قول أحمد واختيار عِدَّة من أصحابه، فالمُقُلِّد واجب عليه : اتِّباع قول أحمد ، وقول الأصحاب على الأصح لما فيه ، ثم رواية : وفي الأصح لما فيه ، ثم قول .

78