31

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Baare

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Daabacaha

دار الفكر

Lambarka Daabacaadda

السادسة

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥

Goobta Daabacaadda

دمشق

أَي خير لكم فَحذف الْخَبَر وَقيل التَّقْدِير مَخَافَة أَن تبروا وَقيل فِي ﴿فَالله أَحَق أَن تخشوه﴾ إِن ﴿أَحَق﴾ خبر عَمَّا بعده وَالْجُمْلَة خبر عَن اسْم الله سُبْحَانَهُ وَفِي ﴿وَالله وَرَسُوله أَحَق أَن يرضوه﴾ كَذَلِك وَالظَّاهِر فيهمَا أَن الأَصْل أَحَق بِكَذَا وَالثَّانِي بعد لفظ دَال على معنى غير الْيَقِين فَتكون فِي مَوضِع رفع نَحْو ﴿ألم يَأن للَّذين آمنُوا أَن تخشع﴾ الْآيَة وَنَحْو يُعجبنِي أَن تفعل وَنصب نَحْو ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآن أَن يفترى﴾ ﴿يَقُولُونَ نخشى أَن تصيبنا دَائِرَة﴾ ﴿فَأَرَدْت أَن أعيبها﴾ وخفض نَحْو ﴿أوذينا من قبل أَن تَأْتِينَا﴾ ﴿من قبل أَن يَأْتِي أحدكُم الْمَوْت﴾ ﴿وَأمرت لِأَن أكون﴾ ومحتملة لَهما نَحْو ﴿وَالَّذِي أطمع أَن يغْفر لي﴾ أَصله فِي أَن

1 / 42