147

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Baare

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Daabacaha

دار الفكر

Lambarka Daabacaadda

السادسة

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٥

Goobta Daabacaadda

دمشق

الجلولي أَنَّهَا اسْم وَهُوَ خرق لإجماعهم وَعَلِيهِ فَيَأْتِي فِي الِاسْم الظَّاهِر بعْدهَا أَن يكون بَدَلا أَو مُبْتَدأ وَالْجُمْلَة قبله خبر وَيَردهُ أَن الْبَدَل صَالح للاستغناء بِهِ عَن الْمُبدل مِنْهُ وَأَن عود الضَّمِير على مَا هُوَ بدل مِنْهُ نَحْو اللَّهُمَّ صل عَلَيْهِ الرؤوف الرَّحِيم قَلِيل وَأَن تقدم الْخَبَر الْوَاقِع جملَة قَلِيل أَيْضا كَقَوْلِه
١٨٣ - (إِلَى ملك مَا أمه من محَارب ... أَبوهُ وَلَا كَانَت كُلَيْب تصاهره)
وَرُبمَا وصلت هَذِه بثم وَرب وَالْأَكْثَر تحريكها مَعَهُمَا بِالْفَتْح
حرف الثَّاء
ثمَّ وَيُقَال فِيهَا فَم كَقَوْلِهِم فِي جدث جدف حرف عطف يَقْتَضِي ثَلَاثَة أُمُور التَّشْرِيك فِي الحكم وَالتَّرْتِيب والمهلة وَفِي كل مِنْهَا خلاف
فَأَما التَّشْرِيك فَزعم الْأَخْفَش والكوفيون أَنه قد يتَخَلَّف وَذَلِكَ بِأَن تقع زَائِدَة فَلَا تكون عاطفة الْبَتَّةَ وحملوا على ذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿حَتَّى إِذا ضَاقَتْ عَلَيْهِم الأَرْض بِمَا رَحبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِم أنفسهم وظنوا أَن لَا ملْجأ من الله إِلَّا إِلَيْهِ ثمَّ تَابَ عَلَيْهِم﴾ وَقَول زُهَيْر

1 / 158