فمضيا ومثلا أمامها،
تشاورا في أمر أبنائهم الآلهة (الشابة)،
وفتح أبسو فمه، قائلا لتعامة بصوت مرتفع: «لقد غدا سلوكهم مؤلما لي؛
في النهار لا أستطيع راحة، وفي الليل لا يحلو لي رقاد،
لأدمرنهم وأضع حدا لفعالهم،
فيخيم الصمت ونخلد بعدها للنوم.»
فلما سمعت تعامة منه ذلك،
ثار غضبها وصاحت بزوجها،
صرخت وثار هياجها،
كتمت الشر في فؤادها وقالت: «لماذا ندمر من وهبناهم نحن الحياة؟
Bog aan la aqoon