لكان ثمة أنطونيو يضرم في نفوسكم نارا ، ويصنع لسانا
في كل جرح من جراح قيصر، خليقا بأن يحرك
حجارة روما لكي تهب وتثور.
ويختتم أنطونيو خطبته بتذكير الجمهور بمصالحهم الشخصية، فيتم له استهواء العامة واختلابهم وتحريكهم حيث شاء:
ها هي ذي وصية قيصر
إنه يهب كل مواطن روماني،
كل رجل بمفرده، خمسة وسبعين دراخما ...
عدا هذا، ترك لكم كل جنائنه،
وعرائشه الخاصة، وبساتينه الحديثة الغرس،
على هذا الجانب من «التيبر»، ترك ذلك لكم،
Bog aan la aqoon