٢ - (فُؤَاديَ حتَّى طارَ غَيُّ شَبِيبَتِي ... وحتَّى عَلاَ وَخْطٌ من الشَّيبِ شامِلُ)
٣ - (يُقَنِّئُهُ ماءُ اليُرَنَّاءِ تحتَهُ ... شَكِيرٌ كأَطْرَافِ الثَّغَامَةِ ناصِلُ)
٤ - (فلا مَرْحبًا بالشَّيب مِن وَفْدِ زَائرٍ ... متَى يَأْتِ لا تُحْجَبْ عليه المَدَاخِلُ)
٥ - (وسَقْيًا لِرَيْعَانِ الشَّبابِ فإِنهُ ... أَخُو ثِقَةٍ في الدَّهْرِ إِذْ أَنا جاهِلُ)
٦ - (وأَلْهُو بسَلْمَى وهْيَ لَذٌّ حَديثُها ... لِطالِبَها مسؤُولُ خَيْرٍ فبَاذِلُ)
٧ - (وبَيضاءَ فيها لِلْمُخالِمِ صَبْوَةٌ ... ولَهْوٌ لمَنْ يَرْنُو إِلى اللَّهْوِ شاغِلُ)
٨ - (لَيَالِيَ إِذْ تُصْبِي الحليمَ بِدَلِّهَا ... ومَشْيٍ خَزِيلِ الرَّجْعِ فيهِ تَفَاتُلُ)
٩ - (وعَيْنَيْ مَهَاةٍ في صُوَارٍ مَرَادُها ... رِياضٌ سَرَتْ فيها الغُيُوثُ الهَوَاطِلُ)
١٠ - (وأَسْحَمَ رَيَّانِ القُرُونِ كأَنَّهُ ... أَسَاوِدُ رَمَّانَ السِّبَاطُ الأَطَاوِلُ)
١١ - (وتَخْطُو على بَرْدِيَّتَيْنِ غَذَاهُمَا ... نَمِيرُ المِياهِ والعُيونُ الغَلاَغِلُ)