٣٦ - (أَلِسُمْنَانٍ فَيَسْقِيها بهِ ... أَمْ ِلِقُلْبٍ مِنْ لُغَاطٍ يَسْتَمِرّْ)
٣٧ - (وهْوَ يَفْلِي شُعُثًا أَعْرَافُهَا ... شُخُصَ الأَبْصارِ لِلوَحْشِ نُظُرْ)
٣٨ - (ودَخلْت البابَ لا أُعْطِي الرُّشَى ... فَحَبَانِى مَلِكٌ غيرُ زَمِرْ)
٣٩ - (كم تَرَى مِن شَانِئٍ يَحْسُدُنِى ... قد واره الغَيْظُ فِي صَدْرٍ وَغِرْ)
٤٠ - (وحَشَوْتُ الغَيْظَ فِي أَضْلاعِهِ ... فَهْوَ يَمْشِي حَظَلاَنًا كالنَّقِرْ)
٤١ - (لَمْ يَضِرْنِي ولقدْ بَلَّعْتُهُ ... قِطَعَ الغَيْظِ بِصَابٍ وصَبِرْ)
٤٢ - (فَهْوَ لا يَبْرَأُ ما في نفسِهِ ... مِثْلَ ما لا يَبْرَأ العِرْقُ النَّعرْ)
٤٣ - (وعَظِيمِ المُلْكِ قد أَوْعَدَنِى ... وأَتَتْنِي دُونَهُ منهُ النُّذُرْ)
٤٤ - (حَنِق قد وَقَدَتْ عَيْنَاهُ لِي ... مثلَ ما وَقَّدَ عَيْنَيْهِ النَّمِرْ)
1 / 87