208

Mufaddaliyyat

المفضليات

Baare

أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

السادسة

Goobta Daabacaadda

القاهرة

١ - (ما قلتَ هَيَّجَ عيْنَهُ لِبُكائِها ... مَحْسُورَةً باتَتْ علَي إِغْفائِهَا) ٢ - (فكأَنَّ حَبَّةَ فُلْفُلٍ في عينهِ ... ما بَيْنَ مُصْبَحِها إِلى إِمْسائِهَا) ٣ - (سَفَهًا تَذَكُّرُهُ خُوَيلَةَ بَعْدَما ... حالَتْ قُرَى نَجْرَانَ دُونَ لِقائِهَا) ٤ - (واحْتَلَّ أَهْلِي بالكَثِيبِ وأَهْلُها ... في دَارٍ كَلْبٍ أَرْضِها وسَمَائِهَا) ٥ - (يا خَوْلَ ما يُدْرِيكِ رُبَّتَ حُرَّةٍ ... خَوْدٍ كَرِيمةٍ حَيِّهَا ونسائهَا) ٦ - (قد بِتُّ مالِكَها وشارِبَ رَيَّةٍ ... قبلَ الصَّبَاحِ كَرِيمةٍ بِسِبَائِهَا) ٧ - (ومُغِيرَةٍ نَسْجَ الجَنُوبِ شَهِدْتُها ... تَمْضِي سَوَابِقُهَا عَلَي غُلَوَائِهَا) ٨ - (بمُحالةٍ تَقِصُ الذُّبابَ بِطَرْفِها ... خُلِقَتْ مَعَاقِمُها عَلَي مُطَوائِها) ٩ - (كَسَبِيبَةٍ السِّيَرَاءِ ذَاتِ عُلاَلَةٍ ... تَهْدِي الجِيادَ غَدَاةَ غِبٍّ لِقَائِهَا) ١٠ - (هَلاَّ سأَلْتِ بنَا فَوَارِسَ وَائلٍ ... فَلَنَحْنُ أَسْرَعُها إِلى أَعْدَائِهَا)

1 / 234