357

تم القول السابع بحمد الله ومنه القول الثامن من كتاب المدخل إلى علم أحكام النجوم وفيه تسعة فصول

الفصل الأول في علة استخراج السهام الفصل الثاني في تفصيل السهام وأسمائها الفصل الثالث في سهام الكواكب السبعة الفصل الرابع في سهام البيوت الاثني عشر الفصل الخامس في ذكر السهام التي لم تذكر مع الكواكب السبعة ولا مع سهام البيوت الاثني عشر الفصل السادس في ذكر السهام كلها ذكرا مرسلا الفصل السابع في اتفاق السهام في موضع واحد الفصل الثامن في معرفة أدلاء السهام الكلية الفصل التاسع في معرفة مواضع بعض الأدلاء من بعض

~~الفصل الأول في علة استخراج السهام

إن الأولين من أصحاب صناعة النجوم ذكروا السهام ذكرا عاما ولم نر أحدا ممن تقدم من أهل هذه الصناعة إلا وهو يذكر قوتها في ابتداء الأعمال وفي عواقبها وفي المواليد وتحاو يل سنيها وتحاو يل سني العالم وكان بلغ من استعمال بعضهم لها أنه كان إذا أراد أن ينظر في شيء بعينه كالمال أو الإخوة أو الولد أو سائر الأشياء لا ينظر إلى ذلك البيت ولا إلى ربه ولا إلى حالات سائر الكواكب منها ولكن كان ينظر إلى سهم ذلك الشيء وإلى موضعه وصاحب بيته فيحكم عليه في كل ما يريد من ذلك المعنى بعينه

Bogga 818