تم القول السابع بحمد الله ومنه القول الثامن من كتاب المدخل إلى علم أحكام النجوم وفيه تسعة فصول
الفصل الأول في علة استخراج السهام الفصل الثاني في تفصيل السهام وأسمائها الفصل الثالث في سهام الكواكب السبعة الفصل الرابع في سهام البيوت الاثني عشر الفصل الخامس في ذكر السهام التي لم تذكر مع الكواكب السبعة ولا مع سهام البيوت الاثني عشر الفصل السادس في ذكر السهام كلها ذكرا مرسلا الفصل السابع في اتفاق السهام في موضع واحد الفصل الثامن في معرفة أدلاء السهام الكلية الفصل التاسع في معرفة مواضع بعض الأدلاء من بعض
~~الفصل الأول في علة استخراج السهام
إن الأولين من أصحاب صناعة النجوم ذكروا السهام ذكرا عاما ولم نر أحدا ممن تقدم من أهل هذه الصناعة إلا وهو يذكر قوتها في ابتداء الأعمال وفي عواقبها وفي المواليد وتحاو يل سنيها وتحاو يل سني العالم وكان بلغ من استعمال بعضهم لها أنه كان إذا أراد أن ينظر في شيء بعينه كالمال أو الإخوة أو الولد أو سائر الأشياء لا ينظر إلى ذلك البيت ولا إلى ربه ولا إلى حالات سائر الكواكب منها ولكن كان ينظر إلى سهم ذلك الشيء وإلى موضعه وصاحب بيته فيحكم عليه في كل ما يريد من ذلك المعنى بعينه
Bogga 818