الفصل الأول في طبائع البروج وحالاتها وما يطلع في وجوهها من الصور الفصل الثاني في مطالع البروج في خط الاستواء وفي الأقاليم السبعة على ما زعم ثيون الفصل الثالث في تناظر درج الفلك الفصل الرابع في البروج المتحابة والمتباغضة والمتعادية والمستوية والمعوجة الطلوع والمطيعة بعضها لبعض وغير المطيعة الفصل الخامس في البروج المتفقة في المنطقة والمطالع والمتفقة في القوة والمتفقة في الطريقة الفصل السادس في البروج التي يوافق بعضها بعضا في الاستقبال والتسديس الطبيعيين ولا ينظر بعضها إلى بعض الفصل السابع في البروج التي يوافق بعضها بعضا من التربيع الفصل الثامن في سني البروج وشهورها وأيامها وساعاتها الفصل التاسع في دلالات البروج على جمل البلدان وبقاع الأرضين الفصل العاشر في البروج الدالة على الحركة والسكون الفصل الحادي عشر في البروج الناطقة التي تدل على نوع الناس وحالاتهم الفصل الثاني عشر في قسمة ما لكل برج من أعضاء بدن الإنسان الفصل الثالث عشر في البروج الدالة على الصباحة والجمال والبروج الدالة على السخاء والجود والبروج التي تجمع وتمتلئ والتي تعطي اليسار والتي تصب والتي تقبض وتأخذ الفصل الرابع عشر في البروج الدالة على الشبق والأمراض الفصل الخامس عشر في البروج الدالة على حصانة النساء وعفتهن الفصل السادس عشر في البروج الكثيرة الأولاد والتوئم والقليلة الأولاد والعقم الفصل السابع عشر في البروج المقطوعة الأعضاء وفي البروج الكثيرة الحدة والغضب الفصل الثامن عشر في البروج الدالة على حالات الأصوات الفصل التاسع عشر في البروج الدالة على الجرب والبرص والبرش والحكة والحزاز والصمم والخرس والصلع وخفة اللحية والسناطة والأثط الذي لا لحية له الفصل العشرون في البروج الدالة على العيوب في العين الفصل الحادي والعشرون في البروج الدالة على الأدب والخلب والخداع والمكر وبروج الهم والبروج المظلمة الفصل الثاني والعشرون في البروج الدالة على نوع الطير وعلى كل ذي أربع قوائم وعلى السباع والهوام وخرشة الأرض وحيوان الماء الفصل الثالث والعشرون في البروج الدالة على الشجر والنبات الفصل الرابع والعشرون في البروج الدالة على أنواع المياه والبروج الدالة على ما يعمل بالنار الفصل الخامس والعشرون في جهات البروج الفصل السادس والعشرون في أوتاد الفلك وأرباعها والبيوت الاثني عشر وجمل دلالاتها والعلة في ذلك الفصل السابع والعشرون في أرباع الفلك المنسوبة إلى الجسمانية والروحانية وغير ذلك الفصل الثامن والعشرون في امتزاج طبائع أوتاد الفلك الفصل التاسع والعشرون في ألوان أرباع الفلك والبيوت الاثني عشر الفصل الثلاثون في أرباع الفلك الصاعدة والهابطة والطو يلة والقصيرة الفصل الحادي والثلاثون في قسمة الطبائع الأربع للأشياء الفصل الثاني والثلاثون في علة أرباع اليوم الواحد والليلة الواحدة وساعاتها الأربع والعشرين الفصل الثالث والثلاثون في أرباب الأيام والساعات الفصل الأول في طبائع البروج وحالاتها وما يطلع في وجوهها من الصور
قد ذكرنا في القول الثاني طبائع البروج المفردة وذكرنا في القول الخامس اشتراك الكواكب مع البروج ونحن نريد أن نذكر في هذا القول من خاصية دلالة كلية البروج ودرجها ما يوافق هذا الكتاب فأما في هذا الفصل فنذكر ما يطلع في وجوهها من الصور وقد كان عامة أصحاب النجوم إذا قرأوا في بعض كتب الأوائل ذكرهم ما يطلع من الصور في كل وجه من وجوه البروج يظنون أنه شيء لا معنى له لأنهم كانوا لا يجدون لدلالتها ذكرا في عامة الكتب ولا يعلمون ما تدل عليه كل صورة منها
وقد ذكر هرمس وبطلميوس وذورثيوس وتينكلوس وأنطيقوس وغيرهم من علماء نواحيهم وعلماء الهند في خواص كتبهم خاصية دلالات تلك الصور والأشياء على ما يحدث في هذا العالم فأما بعض دلالاتها فإنها شبيهة بخلقتها أو باسمها أو بحالها وأما بعضها فإن دلالاتها بعيدة من ذلك وإنما يعرفها العلماء بصناعة النجوم وبمعرفة طبائع الأشياء العلوية والأرضية
Bogga 544