326

Mucjiso

المدهش

Tifaftire

الدكتور مروان قباني

Daabacaha

دار الكتب العلمية-بيروت

Daabacaad

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Goobta Daabacaadda

لبنان

Gobollada
Ciraaq
Boqortooyooyin
Cabbasiyiin
قطعُوا أكف الصَّبْر وَصَاح فِي تِلْكَ المواقف مَوَاقِف ﴿أَتجْعَلُ فِيهَا﴾ إِن للحرب رجَالًا خلقُوا ألهم أَنِين المذنبين أَو خلوف الصائمين أَو حرقة المحبين أما عب بَحر الْأَمَانَة يَوْم ﴿إِنَّا عرضنَا الْأَمَانَة﴾ توقفت الْمَلَائِكَة على السَّاحِل ونهضت عَزِيمَة الْآدَمِيّ لسلوك سَبِيل الْخطر بلَى لاقدام الْمُحب أَقْدَام
(يغلبني شوقي فأطوي السرى ... وَلم يزل ذُو الشوق مَغْلُوبًا)
لَا نحتاج أَن نناظر الْمَلَائِكَة بالأنبياء بل نقُول هاتوا لنا مثل عمر كل الصَّحَابَة هَاجرُوا سرا وَعمر هَاجر جَهرا وَقَالَ للْمُشْرِكين قبل خُرُوجه هَا أَنا على عزم الْهِجْرَة فَمن أَرَادَ أَن يلقاني فليلقني فِي بطن هَذَا الْوَادي فليت رجَالًا فِيك قد نذروا دمي مذ عزم عمر على طَلَاق الْهوى أحد أَهله عَن زِينَة الدُّنْيَا
(وعزمة بعثتها همة زحل ... من تحتهَا بمَكَان الترب من زحل)
لما ولى عمر بن عبد الْعَزِيز خير النِّسَاء فَقَالَ من شَاءَت فلتقم وَمن شَاءَت فلتذهب فَإِنَّهُ قد جَاءَ أَمر شغلني عنكن
لمهيار
(أقسم بالعفة لاتيمه ... ظَبْي رنا أَو غُصْن تأودا)
(وَكلما قيل لَهُ قف تسترح ... جزت المدى قَالَ وَهل نلْت المدى)
للعزائم رجال لَيْسُوا فِي ثيابنا وطنوا على الْمَوْت فحصلت الْحَيَاة
(إِذا مَا جررت الرمْح لم يثنني أَب ... ملح وَلَا أم تصيح ورائي)
(وشيعني قلب إِذْ مَا أَمرته ... أطَاع بعزم لَا يروغ ورائي)

1 / 339