262

Mucjiso

المدهش

Baare

الدكتور مروان قباني

Daabacaha

دار الكتب العلمية-بيروت

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Goobta Daabacaadda

لبنان

للمهيار (تغن بالجرعاء يَا سائقها ... فَإِن ونت شَيْئا فزدها الأبرقا) (واغن عَن السِّيَاط فِي أرجوزة ... بحاجر تَرَ السِّهَام المرقا) (واستقبال الرّيح الصِّبَا بخطمها ... تَجِد سرى مَا وجدت منتسقا) (إِن لَهَا عِنْد الْحمى وَأَهله ... تعلقا من حبها وعلقا) (وكل مَا تزجره حداتها ... رعى الْحمى رب الْغَمَام وَسَقَى) (حواملا مِنْهَا هموما ثقلت ... وانفسا لم تبْق إِلَّا رمقا) (تحملنا وَإِن عرين قصبا ... وَإِن دمين أذرعا وأسوقا) (دَامَ عَلَيْهَا اللَّيْل حَتَّى أَصبَحت ... تحسب فجر ذَات عرق شفقا) (عرج على الْوَادي فَقل عَن كَبِدِي ... مَا شِئْت للبان الجوى والحرقا) الْجنَّة ترْضى مِنْك بالزهد وَالنَّار تنْدَفع عَنْك بترك الذَّنب والمحبة لَا تقع إِلَّا بِالروحِ (إِن سُلْطَان حبه ... قَالَ لَا أقبل الرشا) مَا سلك الْخَلِيل طَرِيقا أطيب من الفلاة الَّتِي دَخلهَا لما خرج من كَفه المنجنيق زِيَارَة تسْعَى فِيهَا أَقْدَام الرِّضَا على أَرض الشوق شابت لَيْلَة فزجني فِي النُّور وَقَالَ هَا أَنْت وَرَبك (زرناك شوقا وَلَو أَن النَّوَى بسطت ... فرش للفلا بَيْننَا جمرا لزرناك) رَآهُ جِبْرِيل وَقد ودع بلد الْعَادة فَظن ضعف أَقْدَام المتَوَكل

1 / 275