60

فابتدأت المذاكرة وطلب علي نجيب بك السماح للقوات التركية بأن تخرج بأسلحتها إلى ينبع البحر وإلى الوجه؛ وبالطبع رفض طلبه وتقرر:

أولا:

تسليم فخري باشا نفسه.

ثانيا:

تسليم كل الآي في الجبهات حيث هو وأخذهم من محلاتهم إلى الساحل بقوافل محروسة من الجيش العربي.

ثالثا:

كذلك القوات التي بالمدينة المنورة تسلم كل قوة في مركزها وتخرج.

رابعا:

أما القوات التي في العلا وتبوك فتستسلم هناك وتؤخذ بقوافل إلى الوجه إلى ظبا، وأن الأمتعة الخاصة بالضباط تكون تحت تصرفهم إذا أرادوا بيعها أو أخذها معهم.

خامسا:

Bog aan la aqoon