Xusuusaha Dhallinyarada
مذكرات الشباب
Noocyada
إنا نرى أن طائفة المتعلمين لا يطلقون نساءهم لأنهم بأنفسهم يحترمون هذه الصلة، فإذا تعلمت المرأة وتعلم الرجل لم يبق من حاجة لتحوير التشريع.
محمد :
أما تحوير التشريع فضروري كل الضرورة، وإذا كان خليل يرى أن من الظلم بقاء صلة الزوجية متروكة لاختيار الرجل إذا تساوى هو وزوجته في العلم فالنظرية تصدق لا شك إذا كانا على مستوى واحد من الجهل؛ إذن فالفلاح الجاهل وامرأته والعامل الجاهل وامرأته في حاجة مطلقة لإصلاح التشريع، ولا يجب أن ننسى أن القانون يعمل من أجل هاته الطوائف أكثر مما يعمل من أجل غيرها.
علي :
عندك حق. خصوصا ...
حسن :
ليس هذا الذي أنكر، ولكن خليل يقول إن من احتقار المرأة بقاء حق الطلاق في يد الرجل في حين أنها متعلمة مثله كما قدمت، لا يستعمل الرجل المتعلم هذا الحق، وإذن فكأنه غير موجود بالنسبة له.
محمد :
إذن أنت معنا في وجوب الإصلاح، ولكن الذي يدعو للحيرة حقيقة هو كيفية الإصلاح، أنعمل برأي خليل ونرجع إلى ما قررته الشرائع الغربية أو نبيح الطلاق للمرأة كما هو مباح للرجل والشر من طبعه يداوي الشر؟ أنزيد في تداخل القانون ونجعله هو الذي يحدد حرية الأفراد من هذه الجهة مهما كان في ذلك من الاستحالة، عملا لما ظهر في فرنسا وفي غيرها من أن خرق القانون سهل جدا، أو نحن نضع ثقلا في كفة المرأة يوازن الثقل الموضوع في كفة الرجل من قبل؟ وأراني أميل لهذه الجهة لأني أعتقدها تتمشى مع شرف الإنسان أكثر وتضمن له السعادة الصحيحة إلى حد أكبر، أما فساد التشريع الحاضر فأمر ظاهر ومفروغ منه.
البك :
Bog aan la aqoon