قال: «إنك لكريم!»
وعاد الرجل البدين ينادي الغلام: «يا جو!»
وأجاب هذا: «نعم يا سيدي.» ولم يكن في هذه المرة نائما، فقد ظفر لنفسه بفطيرة محشوة لحما ...
قال: «زجاجة نبيذ للسيد ... إني لسعيد برؤيتك يا سيدي ...»
وأجاب المستر ونكل: «شكرا.» وقد أفرغ الكأس في جوفه، ووضع الزجاجة بجانبه فوق المقعد.
وقال المستر تراندل مخاطبا المستر ونكل: «هل تسمح لي بمتعة الشراب معك يا سيدي؟»
قال: «حبا وكرامة.»
وتناول السيدان كاسا من النبيذ، ثم انطلقا يشربان أخرى مع القوم جميعا، سيدات ورجالا ...
وهمست العمة العانس بتلك الغيرة الصادقة التي تحسها العمات العوانس، لأخيها السيد واردل: «انظر كيف تعاكس إميلي العزيزة بالغزل ذلك السيد الغريب؟!»
فأجابها السيد الشيخ المرح: «أوه ... لا أعرف ... كل هذا طبيعي ... بل أقول إنه شيء مألوف ... يا مستر بكوك، هل لك في نبيذ؟»
Bog aan la aqoon