Mudhakkira Fiqh
مذكرة فقه
Tifaftire
صلاح الدين محمود السعيد
Daabacaha
دار الغد الجديد
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1328 AH
Goobta Daabacaadda
مصر
Noocyada
Qaybaha kale
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Mudhakkira Fiqh
Muhammad ibn Salih al-Uthayminمذكرة فقه
Tifaftire
صلاح الدين محمود السعيد
Daabacaha
دار الغد الجديد
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1328 AH
Goobta Daabacaadda
مصر
Noocyada
فقوله : من السنة . المراد هنا المستحبة.
أما السنة في اصطلاح الفقهاء: ما أمر به شرعًا لا على وجه الإلزام . مثال ذلك : ما يوجد في كتب الفقهاء هذا من السنة أي: من السنة المستحبة.
أما في كلام الصحابة والتابعين: ((هذا من السنة)) فلا نجعله من السنة المستحبة ولا من الواجبة ، ولكن من الأمر المحتمل سواء واجب أو مستحب.
يقول العلماء: إنَّها ستة:
١- غسل الوجه. ٢- غسل اليدين إلى المرفقين.
٣- مسح الرأس. ٤- غسل الرجلين إلى الكعبين.
٥- الترتيب. ٦- الموالاة.
دليل الأربعة الأولى: قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجَلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ [المائدة: ٦].
١- أن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قدم مكة وأراد السعي قرأ: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ الله﴾ [البقرة: ١٥٨] فقال: ((أبدأ بما بدأ الله به)) وفي رواية: ((ابدؤوا بما بدأ الله به)). فالله رتب فروض الوضوء فيجب أن نبدأ به.
٢- أن الله سبحانه وتعالى فى آية الوضوء أدخل الممسوح في المغسول وهذا ينافي البلاغة إلا للمصلحة ومصلحة ذلك الترتيب.
٣- أن الرسول عليه الصلاة والسلام (كان) يتوضأ مرتبًا ..
يدل على وجوب الموالاة أن الوضوء عبادة واحدة فلا يجوز تفريقها واستدل على وقوع الفاء في جواب الشرط في قوله تعالى: ﴿فَاغْسِلُوا﴾ فهي رابطة لجواب الشرط فيكون المشروط مع جواب الشرط يفيد الموالاة.
ولحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلاً قد توضأ وفي قدمه مثل الظفر لم يصبه الماء
49