============================================================
س
وقرعوا هذا الحرف على وجهين : (إن البقرتشابه علينا) . فهذا قول من قال : هو البقر. ومن قال : هى البقر ، على معنى جماعة ، قال : (تشابه (41 4 علينا)، اى تتشابه وهذا باب من العربية . وعلى معنى الحماعة جاء قول الله عز وجل: (كذبت قوم نوح المرسلين) ، فقال : كذبت ؛ لأنهم جماعة فتقديره: كذيت جماعة قوم نوح ، أو جماعة نوح . كل ذلك جيد . وكذلك (كذبت قبالهم قوم نوح المرسلين ) ، فهذه الأجناس .
(7) وأما ما وقع مؤنثا لا مذكر له مخالفا للحيوان، فقولك : "نخلة" و "شجرة". وكذلك كل ما كان مثل هذا من هذا الباب. فإن قلت: "شجرة" واحدة "شجر " و "نخلة" واحدة " نخل" فكذلك هو، إلا أنا أردنا أن نبين ما يكون من الحيوان من غيره .
فالحيوان نحو قولك : "جارية"، ونحو قولك : "امرأة" فاعلم، فإن هذا القبيل هو الذى يقال له تآنيث الحقيقة، كانت علامة، أو لم تكن: ومن ذلك قولك: "ناقة" يا فى، و "نجيبة " و "سرعوفة" للجرادة. فأما (1) فرأها عضيمة فى هامش المقنضب 34/3 : وقرئ * (2) سورة البقرة 2/ء " وهذه هى الفرامة المشهورةع وبها قرأ حفص بن سليان بن المغيرة هن عاصم ابن أبى النجود الكوفى: (3) وهى فراءة الحسن البصرى والأمرج (هبد الرمن بن هر مز) .وهى فرامة شاذة ه انظر شواذ القرآن لابن خالويه * والبحر المحبط 254/1 (4) بقصد تأنبث الفعل وتذ كيره: (5) مورة الشعراء 105/26 (2) مورة ص 12/38 فافر40/ه ق 12/50 القسر، */9 (7) حبارة : ما رقع مؤنشا مكررة فى د.
(8) فى د: و نخيل * وهوتحريف 1) ف د : كهر وهوتحريف.
Bogga 86