============================================================
الحقق بلون علامة، نحو : "عناق" مؤنت لجدى ) - فإنه لا ينصرف فى المعرفة، وينصرف فى النكرة، إلا ماكان ثلاثيا ساكن الوسط لا علامة فيه، تحو: هند، ودعد، فيجوز صرفه فى المعرفة والنكرة، وإن كان ترك الصرف أجود.
ويختتم المبرد كتابه بباب فى أسماء السور والبلاد والقبائل ، فيعالج فيه مسائل تأنيثها وتذكيرها ، وصرفها ومنعها من الصرف. وبذلك ينتهى الكتاب .
والمبرد يستشهد على كلامه دائما بالكثير من الشعر ، والقرآن الكريم، وأقوال العلماء . وكتابه يفيض بمثل هذه الشواهد .
ويمتاز كتاب المبرد فى المذكر والمؤنث على الكثير من الكتب التى آلفت 4(1) فى هذا الموضوع، بأنه لا يهتم بالنواحى اللغوية فحسب فى بيان المذكر والمونث، بقدر ما يهم بالنواحى النحوية والتصريفية . وليس هذا بغريب على الميرد النحوى، الذى وقف حياته على إقراء كتاب سيبويه فى النحو، حى نبغ فيه واشتهر، كما تقول المصادر التى ترجمت له.
(9) اظو القائة التى صعها الدكنور رمضان هبد التسواب ، لكنب المذكر والمؤنث ، فى تمابه التذك والتأنبث فى اللغة * ص 19 19
Bogga 63