============================================================
انتفعت منه بشيء ، إلا ممسألة واحدة، وهى : وقوع "إذا" جوابا للشرط، فى قوله تعالى: "وإن تصبهم سيئة ما قدمت آيديهم، إذا هم يقنطون" . ويزعمون أن سبب عدم الانتفاع به، أن هذا الكتاب أخذه " ابن الراوندى " الزنديق عن الميرد ، وتناوله الناس من يد ابن الراوندى، فكأنه عاد عليه شؤمه، فلا يكاد ينتفع به ".
وقال عنه فى كشف الظنون 1793: "وهو نظير الكتاب.:: شرحه آبو الحسن على بن عيسى الرمانى، توفى 384 ه . وعاق على مشكلات آوائله آبو القاسم سعيد بن سعيد الفارقى، المتوفى 391ه" .
ومنه مخطوط بشرح سعيد هذا، فى الاسكوريال 111/2 ومخطوطات آخرى فى تركيا (كبر يللى 1507؛ 1508) ومصورة فى دار الكتب المصرية. وانظر بروكلمان 1109 8ت.
وقد كتبت عن "المقتضب" دراسة وافية لدرجة الماجستير، بكاية دار العلوم بجامعة القاهرة ، قام بها الآستاذ "أمين على على السيد" فى سنة 1960 ولا تزال مخطوطة بمكتبة كاية دار العلوم. كما نشر المقتضب آخيرا، بتحقيق العلامة الشيخ محمد عبد الخحالق عضيمة، بالقاهرة 1963- 1968 5- المقصور والممدود : ذكره فى الفهرست 88 ولمنباه الرواة 151/3 وإرشاد الأريب 1437 وبغية الوعاة 116 وكشف الظنون 62، وطبقات المفسرين 1296 وطبقات ابن شهبة 147/1، وروضات الحنات 70 51- الممادح والمقابح : ذكره فى الفهرسته 88 وإنباه الرواة 252/3 وارشاد الآريب 144/7 وطبقات المفسرين 296 ب وطبقات ابن شهبة 147/1 ، وفى الأخبر: "التهارج والمقابح، تحريف .
Bogga 59