============================================================
و " لأحمد بن طاهر" فى الميرد: الويوم كحرالشوق فى الصدر والحشا على آنه منه آحر وأرمد ظللت به عند المبرد ثاويا فا زلت فى ألفاظه أتبرد وقال بعض الفتيان فى أبيات له يمدح أبا العباس المبرد: والشيخ والكهل الكريم العنصر وإذا يقال من الفتى كل الفى وبعقله؟ قلت ابن عبد الآكبر والستضا بعلمه وبرايسسه 14 ولبعض أصحاب المبرد فيه: بننسى آنت ياابن يزيد من ذا يساوى تعلبابك غير قين إذا ما زتكما العلماء يسوما رأت شأويكا متفاوتين تفسر كل مقفسلة بحذق ويسر كل واضحة بغين كأن الشمس ما تمليه شرحا وما عليه همزة بين بين ال وان من ينظر إلى هذه الآشعار الكثيرة التى قيلت فى مدح المبرد ، يرى معظها يتعر ض فى الوقت نفسه لثعلب بالذم: والانتقاص من قدره بالتسبة الرد و تذكر المصادر أن الميرد وتعلبا قد تقابلا أكير من مرة فى مناتشات 4 علمية : فقد حكى مثلا أن "بعض الأكابر من بنى طاهر ، سأل أبا العباس تعلبا أن يكتب له مصحفا، على مذهب أهل التحقيق ؛ فكتب : والضحى، بالياء - ومذهب الكوفيين أنه إذا كانت كلمة من هذا النحو أولها ضسمة أو كسرة، كتبت بالياء . وإن كانت من ذوات الواو ، والبصريون يكتبون (1) فى تاريخ بغداد 386/3 (2) تاريخ بخداد 382/3 وارشاد الأريب 42/7 ونزهة الألباء 12/290 (3) تاريخ بغداد 383/3 (4) ارشاد الأريب 141/7 وزرهة الألباء 7/288
Bogga 34