============================================================
4(1 وتروى المصادر أن المبرد "كان يحب الاجتماع بأبى العباس تعلب للمناظرة وتعلب يكره ذلك. وقد سئل " أبو عبد الله الدينورى" خين تعلب : لم يأبى ثعلب الاجتماع بالمبرد؟ فقال : لآن الميرد حسن العيارة، حلو الإشارة، فصيح اللسان، ظاهر البيان، وتعاب مذهبه مذهب المعلمين، فإذا اجتمعا فى محهل حكم للمبرد على الظاهر ، إلى أن يعرف الباطن : ويزيد لا الزبيدى" على ذلك قوله : "وكانا إذا تلاقيا على ظهر الطريق، تساءلا وتوافقا- رجمهما الله" وقد مدح "أحمد بن عبد السلام " أبا العباس المبرد ، ووازن بينه وبين تعلب بقوله: رآيت محمسسد بن يزيد يسمو إلى الخسيرات فى جاه وقدر وأعلم من رأيت بكل أمر جليس خلائف وغسذى مللك وفتيسانية الظرفاء فيه وآبهة الكبير بغير كبر وينتر إن آجال الفكر درا وينتر لؤلؤا من غير فكر وكان الشعر قد أودى فأحيا آبو العباس دارس كل شعر وقالوا تعلب رجل عليم وأين النجم من شمس وبدر وقالوا تعلب يفى ويمل وأين التعلبان من الهزبر
وهذا فى مقالك مستحيل تشبه جدولا وشلا ببحر (1) طبقات الزبيدى 9/108 وإرشاد الأريب 15/14107 ووفيات الأعيان 18/441:3 وشذرات الذهب 10/191:2 واباء الرواة 1: 10/140 ومرآقالجنان 210/2 (2) فى طبفائه 13/108 () الأهات بتمامها فى أخبار النحوبين 78 وارشاد الأريب 139/7 وبغية الوعاة116/18 فير منسوبة فى الأخير . وما عدا الخامس والنا من منها فى تاريخ بغداد 383/3 وما عدا الثالث والثأمن فى نزهة الألباء 10/287 وما عدا الثالث فى طبقات المفسرين 296 ب، بغبر نسبة والخامس والسادس والسابع فى ررضات الجنات 671 بغير نسبة كذلك :
Bogga 31