============================================================
ومراتب النحويين 83 والمزهر 2 /408 وآخبار النحويين البصريين () 8 ولاتصاله بالمبر دقصة طريغة، نسوقها فيما يلى: " لما قتل المتوكل بسر من رآى رحل المبر دإلى بغداد، فقدم بلدا لا عهد له بأهله، فاختل وأدركته الحاجة، فتوخى شهود صلاة الحمعة، فلما قضيت الصلاة أقبل على بعض من حضره، وسآله آن يفاتحه السؤال؛ ليتسبب له القول، فلم يكن عند من حضره علم، فلما رآى ذلك رفع صوته، وطفق ينسر: يوهم بذلاك انه قد سئل، فصارت حوله حلقة عظيمة ، وأبو العباس يصل فى ذلك كلامه.
"فتشوف أبو العباس أحمد بن يحيى تعاب إلى الحلقة، وكان كثيرا ما يرد الجامع قوم خراسانيون من ذوى النظر، فيتكامون،
ويجتمع الناس حوهم ، فإذا آبصر بهم تعلب آرسل من تلاميذه من
يفاتشهم، فإذا انقطعوا عن الحواب انفض الناس عنهم . فلما نظر يعلب إلى من حول أبي العباس، آمرإبر اهيم بن السرى الزجاج ، وابن الحياط بالنهوض، وقال هما: فضا حلقة هذا الرجل، وتهض معهما من حضر من أصحابه، فلما صاروا بين يديه، قال له إبر اهيم بن السرى: أتأذن - أعزك الله فى المفاتشة؟ فقال له المبرد : سل عما أحببت. فسآله عن مسألة، فأجابه فيها يجواب آقنعه، فنظر الزجاج فى وجوه أصحايه متعجبا من تجويد أبى العباس الحواب . فلما انقضى ذلك، قال له أبوا العباس: أقنعت يالحواب؟ فقال : نعم . قال: فإن قال لاث قائل فى جوابنا هذا : كذا، ما أنت راجع إليه؟ وجعل آبو العباس يوهن جواب المسألة، ويفسده، ويعتل فيه . فبقى إبراهيم بن السرى سادرا، (1) ذكر هذه القصة كل من طبقات الزببدى 1/118 وامباء الروراة 3:14/249
Bogga 21