============================================================
وتقول إن أردت اسم السورة : "هذه إقتربه " ، تقطع ألف الوصل ، وتقف على الهاء ، لأناك أحرجتها إلى الأسماء فإن قلت : "هذه هوذ"، و و هذه نوح "، تريد : "هذه سودة نوح" و لاهذه سورة هود " صرفت) (4 هشا لأنك إنما أردت الإضافة إلى مذكر ، فحذفته ، كقوله : (واسال القرية) 9 إنما هو أهل القربة . و " بنو فلان يطؤهم الطريق" أى أهل الطريق .
ويدلك على ما ذكر نا أنك تقول : "هذه الرحمن" أى سورة الرحمن: 4(4 فعلى ما ذكرنا فاجر باب السور: 15) و واعلم آنك إذا سميت السورة جملية أو حكيتها وحذفت المضاف، آن
الحملة تؤدى على ما كانت عليه؛ تقول: "قرآت سورة اقتربت الساعة "
و"قرات سورة الحمد لله رب العالمين " وكذلك إن لم تذكر: سورة، رو. ه 94 ولكن تقول : "قرأت الحمذ لله رب العالمين" و "قرأت الماكم التكاثر" : ه فإن جعلت شينا من ذلك اسما قلت : "قرات الحمد" يا فى، ولاقرات 9 الناس" يا فى، و "قرأت قل اعوذ برب الناسن" حكابة على ما كانت ؛
لانه شيء قد جعل بعنسه فى بعضين، كما تقول : "رآيت نابط شرا" و "رايت
برى بحره4.
(1) فى د : و الألف الوصل * وهو تحربض (2) فى د : كقولك * وهو تحريف * (3) ورة يوسف 12/12 (4) فى د: فار، وهو تحربف (5) فى د : اخليتها * وهر تحريف (2) فى النسخنين : فقرأت والصواب ما أثبتناه (2) كلة كا مكررة فى ظ
Bogga 127