============================================================
عليه، ولم يكن(1)، على وزن فعلاء، نحو: حوباء(2)، وعلباء(2)، أو فعلاء نحو: قوباء(4)، وخششاء(5) فاقض بأن همزته للتأنيث(2).
(2) الوما يعلم أن همزته للتأنيث ما كان على فعلاء نحو: الرحضاء(2)، والنفساء، اوالكرماء، والظرفاء(3).
(1) لم يرد هذا النص في النسخة المخطوطة.
(2) الحرباء قيل إنها دويبة، وقيل مسمار الدرع، وقيل الظهر، ينظر اللسان مادة (حرب) (3) العلباء عصب العنق.
(4) داء ينتشر ويتسع، وإذا سكنت عينها انصرفت وذكرت، ينظر الصحاح (قوب) (5) العظم النات وراء الأذن، وقد تسكن العين، وحكمها كحكم (قوباء) (6) قال سيبويه 214/3 -215: "واعلم أن الألفين لا تزادان أبدا إلا للتأنيث ولا تزادان أبدا لتلحقا بنات الثلاثة الا ا سرداح ونحوها، ألا ترى أنك لم تر قط فعلاء مصروفة، ولم تر شيئا من بنات الثلاثة فيه ألفان زائدتان مصروفا.
الافان قلت فما بال علباء وحوباء؟ فإن هذه الهمزة التي بعد الألف إنما هي بدل من ياء كالياء التي في درحاية الا و أشباهها، وإنما جاءت هاتان الزيادتان هنا لتلحقا علباء وحرباء بسرداح وسربال، ألا ترى أن هذه الألف والياء لا تلحقان اسما فيكون أوله مفتوحا لأنه ليس في الكلام مثل سرداح ولا سربال.." الاو قال المبرد في المذكر والمؤنث 93 : "اعلم أن علباء وما كان مثله لا يكون إلا مذكرا، وذلك أنه ما كان على هذا الوزن فهو ملحق بسرداح وسربال." ثم قال: "... ان كل ما كان من هذا الوزن مكسور الأول أو مضمومة فهو بناء لا يكون للتأنيث أبذا، الوما كان مفتوح الأول فهو بناء لا يكون للتذكير أبذا.) وقال الفراء في المذكر والمؤنث 76: "العلباء والليت مذكران، وربما أنثا، كأنهم يذهبون بالليت إلى العنق، وبالعلباء إلى العصبة وذلك قليل: قال الفراء: أنشدني بعض بني آسد: حجامها بشرطها عنيف بالقرح من علبائها قروف يخدر منه الليت والصليف" الاوينظر: المذكر والمؤنث لابن الأنباري 305، ولابن التستري 93، وللمفضل 52 ولابن فارس55، الاوالصخاح مادة (قوب) والمخصص 95/16 وما بعدها (7) وهو العرق في أثر الحمى، الصحاح مادة (رحض) وينظر المخصص 68/16 ينظر: الكتاب 257/4، والتكملة 336، والممتع 122/1 (8) عندما تحدت سيبويه عن أبنية الأسماء قال : 7... ويكون على فعلاء فيهما، فالاسم نحو: القوباء، ال والرحضاء، والخيلاء، والصفة نحو: العشراء، والنفساء، وهو كثير إذا كسر عليه الواحد في الجمع نحو الخلفاء، والحلفاء والحنفاء" ينظر الكتاب 257/4 -258 وعليه يكون بناء الكرماء والظرفاء من أبنية جمع التكسير، وقد نص ابن سيده على أن الألف للتأنيث، أعني ألف (فعلاء)، ينظر المخصص 97/16 وينظر الممتع 122/1 53 /6-69796.6
Bogga 53