ويقال لذكَرِ العقارب: "العُقرُبان"، بضم العين والراء وتخفيف الباء وقال أبو الحسن اللحيانيُ: "العُقرُبان" - بتشديد الباء: من دواب الأرض. يقال: إنه دخال الأُذن. قال: ويقال للعقرب الصغيرة الصفراءُ: "شبوة". أنشد الفراءُ:
قد بكرت شبوةُ تزبئرُّ ... تكسو استها لحمًا وتقطمر
ويقال لذكر الضباع: "ضِبْعَان". والنغران ليس بمنزلة الضِّبْعان. "الضِّبعان": ذكَرُ الضِباع، والنُّغران: جمع نُغَر، والنُّغَرُ طائر صغير أحمر المنقار. جاء في الحديث أن ابنًا لأمَ سليم كان يقال له أبو عُمير،
1 / 60