============================================================
انت. وكان علي بن أبي طالب يقول: (إن وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين)، ثم يكبر(1) ثم يتعوذ.
قال أبو المؤرج: قال أبو عبيدة: لا يفرق بين الاستعاذة والقراءة"، يعني أن الاستعاذة [منا(2) بعد التكبير(38).
و لم يأخذ بقول ابن مسعود بزيادته(4) الي زاد في التوحيه(5) "رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا آنت".
(5) وبلغنا أن لكل شيء زينة وزينة الصلاة التكبير، ولكل شيء شعار وشعار الصلاة التكبير، فإذا كبرت في الأذان والإقامة، أو في شيء من تكبير الصلاة فإن شئت فمد صوتك بالتكبير من غير استفهام، ولا تمد اكبر6، إنما قولك "الله1 فإذا بلغت "لكبر" فاجزمه لئلا يستحيل إلى غير (1) - في ع وس "يتكبر" وهو خطأ.
(2) - زيادة من ع وس.
3) - قال المرتب: هذا هو الصحيح، وبه العمل عندي، ولو شهر تخلافه، لأن الاستعاذة لقراءة القرآن كما هو ظاهر القرآن، ومن لم يطق لسانه إلا جعل الذال دالا مهملة، أو زايا خالصة استعاذ كذلك بعد الاحرام، وعلى أن المراد معنى الاعتصام، كما أه لو لم يطق النطق بكلمة في الفاتحة إلا بتحريف أو لحن نطق بهما على طاقته، وعلم معناها على ما هي، وإن لم يطق الاسنعاذة أو آية من الفاتحة كما هي صحت صلاته ما لم يعتقد أن المعنى على ظامر نطقه، وإن كان ذلك في سورة غير الفاتحة صحت له أيضا.
ولكن الأولى غير السورة أو بعضها غير ذلك البعض الذي لا يطيق، أو بعضها مع بعض آخر من سورة أخرى إن وجد.
(4) في ع رس "في زيادته (5)- في ع وس "التوجه".
(6) - في ص كتب هنا: الجزء الثاني من الصلاة.
25
Bogga 254