250

Mudawwana Kubra

Noocyada

============================================================

ورجا مغفرته ورضوانه(18).

وإذا سجد قال: 1سبحان ربي الأعلى" ومعناه الذي علا على كل شيء بقدرته(28).

وإذا اسنوى في القعود وقال: "التحيات المباركات لله11 فمعناه الملك العظيم لله تعالى(38).

وإذا قال: "والصلوات الطيبات" فمعناه كلهن له، وهو الذي أمر بهن، ثيب من حفظهن ويعاقب من تركهن.

وإذا قسال: "السلام على النبي ورحمة الله وبركاته2 فمعناه السلام على محمد كما بلغ رسالاته ونصح لأمته، "ورحمة الله ورضوانه" عليه رضوان الله(465) .

وسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين"، يعني مغفرة الله علينا وعلى جميع من مضى من المسلمين والصديقين، ومن يسلك طريقهم إلى يوم الدين.

وإذا قال: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له1 فمعناه لا معبود غيره في السماء ولا في الأرض، وذلك إقرار بالوحدانية لله عز وجل(55) .

اوأن محمدا عبده ورسوله وخاتم آنبيائه7(68) .

(1) - قال المرتب: معناه قبل الله لمن حمده، يقال: كلمي زيد فسمعت كلامه أي قبلته، وكلمني فلم أسمعه أي لم أقبل كلامه.

(2)- قال المرتب: فذلك علو غلية وقهر وملك، أو المعنى علو الشأن.

(34) - قال المرتب: من شأن الملوك أن تحتى بألفاظ حسنة، فإذا كان عز وجل يجتى ها غلم أنه ذو أملاك، ويجوز إبقاؤه على التحية بالالفاظ الحسنة، أي هو الأهل المستوحب لها (4)- قال المرتب: السلام على الني دعاء بالسلامة مما يكره لأمته، فإنه يحب لها الجريان على الدين والطاعة، وتحرنه معصيتهم. والدعاء بالجملة الاسمية وارد، والأكثر بالفعلية.

5) - قال المرتب: كان رسول الله كثيرا ما يقول: وأشهد أن محمدا رسول الله وكثيرا ما يقول: /70) وأن محمدا رسول الله. وكان تارة يقول قبل التحيات: بسم الله، وتارة لا يقول. فكان ابن عمر يقول: بسم الله خير الأسماء، التحيات. إلخ: (64)- قال المرئب: وإن لم يعلم خاتم أنبيائه لم يشرك حتى بأخذ، وإن اعتقد أنه غير خاتم أنبيائه أشرك لرده الآية.

246

Bogga 250