235

Mudawwana Kubra

Noocyada

============================================================

قلت: فإذا رفع الإمام رأسه من الركوع وقال: سمع الله لمن حمده، فما يقول من خلفه؟ فقال: بلغنا أن رسول الله قال: "(إذا رفع الإمام رأسه وقال: سمع الله لمن حمده، فقولوا سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد"(2)، فإن قال: سمع الله لمن حمده الحمد لله، فذلك حسن جائز(2).

59) وبلغنا أن رسول الله إذا رفع رأسه من الركعة قام حتى يقال (1)- الحديث أخرجه أصحاب الصحاح والسنن، وكل رواياته بلفظ "فقولوا ربنا ولك الحمد7.

صحيح البخاري، كتاب الأذان، باب إنما حعل الإمام ليؤتم به، حديث 657؛ صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب اثتمام المأموم بالامام، حديث41.

2- قال المرتب: يقول الامام: سمع الله لمن حمده، أو رينا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، أو يقول ذلك كله، أو سمع الله لمن حمده الحمد لله. وكذا كان الأسلمي بخع بين ربنا ولك الحمد وسمع الله لمن حمده؛ مقدما لسمع الله لمن حمده، ويجوز تأخدره.

وعن ابن مسعود ومطرف بن عامر، بمنعان أن يقول المأموم "سمع الله لمن حمده1، إلا أن يكون مبلغا عن الإمام، لأن قوله "سمع الله لمن حمده" إخبار عن قبول الله حمده وواربنا ولك الحمد7 شكر للمقبول، والصحيح ما عليه الأسلمي. واسمع الله لمن حمده1 أخبار على العموم.

(3)- قال المرتب: " قال رافع بن رفاعة الزرقي: "كنا نصلي وراء رسول الله فلما رفع رسول الله من الركوع وقال سمع الله لمن حمده، قال رجل وراء رسول الله ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. ولما انصرف رسول الله قال: من المتكلم آنفا؟ قال الرجل: أنا يارسول الله. فقال رسول الله : لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرون أيهم يكتبها أولا".

اصحيح البخاري، كتاب الأذان، باب فضل اللهم ربنا لك الحمد، حديث 4757 سنن النسائي، كتاب التطبيق، باب ما يقول الإمام، حديث1052].

قال معاذ بن رفاعة: صليت /162 خلف رسول الله فعطس رفاعة قال: فقلت الحمد له حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه؛ مباركا عليه؛ كما يحب ربنا ويرضى، فلما اتصرف 233

Bogga 235