233

Mudawwana Kubra

Noocyada

============================================================

باب الكوع(4 قلت: فكيف الركوع؟ قال: بلغنا أن رسول الله كان(2) إذا ركع لم يصوب رأسه ولم يرفعه. قلت: فهل أصوب رأسي؟ قال: لا، ولكن مد ظهرك حتى تستوي أطباق صلبك.

و بلغنا أن الني كان إذا ركع لو قطر على ظهره قطرة ماء لا تفترق على ظهره(38).

وبلغنا عن وائل بن حجر أنه قال: رأيت رسول الله حين ركع وضع كفيه على ركبتيه وفرق بين أصابعه(9). وكان الحسن يفعل ذلك(5).

(1)- هذا العنوان زيادة من ص: 2)- في الأصل وت وب "كان رسول الله "، وأثبتنا ما في ص، وهو "قلت: فكيف الركوع؟ قال: بلغنا أن رسول الله كان".

(3) - قال المرتب: يعني حديث وابصة بن معبد: رأيت رسول الله يصلى، فكان اذا ركع سوى ظهره حتى لو صب عليه الماء لاستقر (سنن ابن ماحه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب الركوع في الصلاة، حديث862]: (4)- ورد الحديث بألفاظ متقاربة عن واثل بن حجر، وفيها أنه "وضع يديه على ركبتيه" بدون زيادة "وفرق بين أصابعه.

سنن النسائي، كتاب السهو، باب موضع المرفقين، حديث1265.

سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الصلاة، حديث726.

مسند أحمد، أول مسند الكوفيين، باب حديث واثل بن ححر، حديث18371.

5) - قال المرتب: وكذا تفرق المرأة، وأما في السحود فتضمها المرأة والرجل. وأما الضم فانما تؤمر به المرأة على الإطلاق، حيث لم يرد عن رسول الله خلافه. قال وائل بن حجر: كان رسول الله إذا ركع فرق بين أصابعه وإذا سحد ضمها.

احاء في الجامع الصغير للسيوطي: "كان إذا ركع فرج أصابعه، وإذا سجد ضم 23

Bogga 233