============================================================
وانصحوا فيها إخوانكم، فإفا آخر دينكم فتمسكوا بآخر دينكم، وتمسكوا ما أوصى بها نبيكم خاصة، ونمسكوابما عهد إليكم نبيكم من بين عهوده.
وعن ابن مسعود: ""من رأى /154 من أساء صلاته ولم ينهه شاركه في وزرها وعارها"(2611).
وجاء عن الني أنه قال في آخر وصيته عند خروجه من الدنيا اتقوا الله في صلاتكم وما ملكت أيمانكم"(3). وجاء الحديث أها وصية كل ني لأمته، وآخر عهده إليهم عند خروجه من الدنيا.
والصلاة أول فريضة فرضت على الني بعد التوحيد، فهي آخر ما اوصى به البي أمته عند خروجه من الدنيا، وهي آخر ما يذهب من الاسلام(45). وليس بعد ذهاها دين ولا إسلام. وهي أول ما يسأل عنه (1) - لم أهتد إلى تخريجه.
2 - قال المرتب: لا يقل إني لم أضيع الصلاة، وهو لم ينه مضيعها، ولا يقل إنى لا اشرب الخمر وهو لم ينه شارها، ولا يقل إني لا أزني وهو لم ينه الزابي، ولا يقل إني لا أشرب الدخان وهو لا ينهى شاربه، وهكذا مع القدرة، فهو بمنزلة كل فاعل كل معصية لم ينه هنا وهو قادر.
() - نص الحديث عند أحمد "عن أم سلمة قالت كان من آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل ني الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صدره وما يفيض جا لسانه" مسند أحمد، باقى مسند الأنصار، مسند ام سلمة زوج البي، حديث"2394.
4 - قال المرتب: أي من الأعمال بالجوارح، وأما بالقلب واللسان فهو التوحيد.
وهي إلى الكعبة، وترفع الكعبة حين تترك الصلاة ، وهو حين رفع القرآن. ولولا العرب العمانيون الإباضيون أبقاهم الله على جودهم وعلمهم، والأباضية النفوسيون، وأهل مضاب الاباضيون ومثلهم لبقي البيت أعواما غير محجوج، لأن الأشاعرة القائمين بأمر البيت دائما يقبلون شهادة الزور على الهلال من جنسهم، بخلاف من ذكرت فافم لا حجون إلا بالرؤية الصحيية.
Bogga 223