============================================================
. وضعت للنص علامات الترقيم المتعارف عليها، وكانت مهملة في النسخ المخطوطة كلية.
خرجت الآيات القرآنية، وضبطتها برواية حفص، لأفها الأشهر في العالم الإسلامي.
عزوت الأحاديث النبوية إلى مصادرها في كتب الصحاح والسنن، وقد لا أجد الحديث بلفظه، فأخرج أقرب الألفاظ إليه. مع الاقرار بان التخريج الفني الدقيق لأحاديث الكتاب يحتاج إلى جهد خاص، وتفرغ لزمن طويل حتى يمكن تتبع طرق الرواية والأسانيد، ولهذا لميدان رجاله من أهل الاختصاص في علوم الحديث والتخريج(1) .
. تعاليق القطب على المدونة مليئة بالأحاديث والآثار، وقد عملت على تخريجها داخل نص القطب بوضع التخريج بين معقوفتين [)، ثم مواصلة كلام القطب بعدها، تفاديا لوضع حواشي ثانية للكتاب، ما دام كلام القطب نفسه في الحاشية.
عرفت بالأعلام المغمورين، دون المشهورين كالصحابة وأئمة المذاهب من ثغن شهرقم عن التعريف هم: . شرحت الكلمات والمصطلحات الغريبة بالرجوع إلى مصادرها.
6. عرفت ببعض البلدان القديمة، توضيحا للنص أمام القاري.
تفاوتت عناوين الأبواب والكتب بين الصغرى والكبرى، وسقط بعضها من الصغرى، وبعضها من الكبرى، فأتبت ما في الأصل، وإن زيدت من غيرها أو اخترت غيرها أشرت إلى ذلك في الهامش.
: أحيانا ترد مسألة يتيمة، أو مفصولة عن مكانها، أو بجزوءة بين - كلف معهد العلوم الشرعية بمسقط طلبته بانجاز بحوث تخرج تتناول تخريج أحاديث المدونة، وقد أنجزت بعضها، ولا يزال العمل جاريا لم ينته بعد.
112
Bogga 114