وزنه من الأنيسون.
* جزع: « ع » حجر معروف، وهو صنفان: يماني وصيني. يقال إن من تختم به كثرت همومه وأحزانه، ورأى في منامه أحلاما رديئة مفزعة، وكثر الكلام بينه وبين الناس؛ وإن علق على طفل كثر سيلان لعابه من فيه، وإذا سحق جلا الياقوت، وحسن لونه، وكذلك يجلو الأسنان، وإن لف في شعر امرأة حين يضربها الطلق أسرعت الولادة.
* جعدة: « ع » هو صنفان: جبلي، وآخر أكبر منه، وأضعف رائحة، ومن ذاق طعم الجعدة وجد فيها مرارة، وحدة يسيرة؛ يفتح جميع الأعضاء الباطنة، ويدر البول والطمث، وما دامت طرية فهي تدمل الضربات الكبار، وهي حارة في الثالثة، يابسة في الثانية، وطبيخ الصنفين إذا شرب نفع من ورم الطحال، وهو يصدع الرأس، ويضر بالمعدة، ويسهل الطبيعة، ويدر الطمث، وإذا افترش أو دخن به طرد الهوام، وينفع من الحميات المزمنة، ومن لسع العقارب، وطبيخها يخرج الحيات وحب القرع من البطن، ويذكي الذهن، وينفع من النسيان واليرقان الأسود. « ج » هو ضرب من الشيح، ويسمى فوليون، وهي الكبيرة، والصغيرة الجبلية أحد وأمر، ثقيل الرائحة مع بعض طيب، وهي تذكي، وتنفع من النسيان، ويشرب منها وزن درهم. وهي مع وزنها من العسل تحد البصر، وتجلو ظلمته، وبدلها في إخراج الدود، وإدرار الحيض: قشور عيدان الرمان الرطب، وقشور عيدان السليخة. « ف » حارة يابسة في الثانية. ينفع من اليرقان الأسود، ويدر البول والطمث. الشربة منه: درهم. « ز » بدل الجعدة في إخراج الدود وإنزال الحيض والبول: عيدان الرمان الرطب، وثلثا وزنه قشور عيدان السليخة.
Bogga 86