* تمر: « ع » التمر عسر الانهضام، يحدث صداعا عندما يكثر الأكل منه، وإن كان في الكبد ورم أو صلابة أضر بها غاية الضرر والتعب، دابغ للمعدة، يعقل الطبيعة، وخاصة الرطب. وللتمور إفساد اللثة والأسنان، وهو يسخن البدن ويخصبه، ويولد دما غليظا، وهو صالح للصدر والرئة والمعى، يهيج الصداع والرمد، وينبغي أن يجتنب إدمانه. والتمر إذا نقع في اللبن الحليب أنعظ إنعاظا قويا، لا سيما إذا طرح في ذلك اللبن دارصيني. وقال في موضع آخر: قرنفل. وأجود استعماله في الزمان البارد، فإنه يستخصب عليه البدن، ويحسن اللون، ويزيد في الباء زيادة كثيرة، ويستأصل أمراضا وأوجاعا باردة، إن كانت به. « ج » حار رطب في الدرجة الأولى، وحرارته أكثر من رطوبته، وهو يزيد في المني ويصدع، ويصلحه اللوز والخشخاش، وبعده سكنجبين ساذج. « ف » من الثمار المشهورة، وأجوده البرني الكبار، حار رطب في الأولى، ويقوي الكبد، ويلين الطبع، ويزيد في المني. الشربة بقدر المزاج.
Bogga 67