* بليلج: « ع » هو ثمرة خضراء ترض وتجفف، فتصفر، وطعمه مر عفص. والمستعمل منه قشره الذي على نواه، يؤتى به من بلاد الهند، بارد قابض، وهو يشبه الهليلج، أصفر أملس القشر، فيه رخاوة، وفي طعمه عفوصة لذيذة، ومرارة، وفيه قوة تسهل السوداء إسهالا لطيفا، وهو بارد يابس في الثانية، وفيه قوة ملطفة وقابضة، يقوي المعدة بالدبغ والجمع، وينفع من استرخائها، ولا شيء أدبغ للمعدة منه. وربما عقل. وعند بعضهم يلين فقط، وهو الظاهر، نافع للمعى المستقيم والمعدة، وهو لاحق بالأملج في القوة والعمل، والأملج يقرب فعله من الكابلي والبليلج المربى بالعسل، وإن كان العسل قد لطفه فإنه عسير الانهضام، ويستعان على سرعة هضمه بأن يجعل فيه الأفاويه، كالسنبل، والدارصيني، والقاقلة الكبيرة، والعود، والمصطكا وما أشبه ذلك، فإذا جعل فيه هذه هضم الطعام، وسخن المعدة، وجلا ما فيها من رطوبة، وإذا استعمل على الريق مع السكر أو بماء حار نفع من اللعاب السائل، وأحد البصر. بدله: فاغية يابسة، وثلث وزنه آس، وسدس وزنه هليلج أسود. وقال: بدله: وزنه أملج. « ف » بارد يابس في الثالثة، يقوي المعدة، وينفع وجع الأمعاء والمعدة. الشربة منه: ثلاثة دراهم. « ج » يقوي العين اكتحالا.
Bogga 48