* عرن: « ع » هو الزوائد الظاهرة بقرب ركب الخيل وحوافرها. ويقال إنها إذا دقت وسحقت وشربت بخل أبرأت من الصرع، وقد تستعمل في مداواة نهش الهوام، أي هوام كانت، وإذا بخر بنصف درهم منها صاحب حمي الربع ذهبت بها.
* عرق: « ع » العرق إذا خلط به الغبار الذي يوجد في مواضع المصارعين ولطخ على الغلظ الخارج من الطبيعة حلله، ويحلل ورم الثدي وورم الأنثيين. وإن كان في هذه الأورام التي تعالج بالعرق يبس وصلابة، فينبغي أن تلين بدهن الحناء، أو بدهن الورد. « ج » عرق الإنسان: هو مائية الدم خالطها صديد مراري. وهو أنضج من البول، إذ كان من فرط رطوبة بعد الهضم الأخير، والبول من فضل الهضم الثاني. وفيه تحليل.
* وعرق المصارعين: ينفع من ورم الأربية ويحلله، ويابسه الذي قد خالطه تراب موضع الصرع مع دهن الحناء يجعل على أورام الثدي فيطفئ لهيبها، وإذا ضمدت به الدبيلة أنضجها.
* وعرق الدابة: وهو من الأشياء الضارة القاتلة إذا شرب يعرض منه اخضرار الوجه وصفرته، وورم داخل الحلق.
* والعرق المنتن: ويداوى بالقيء بالماء الحار والعسل، ثم يأخذ دهن البنفسج ودهن اللوز مع الميبختج، ويعطى من الترياق الكبير والمثروديطوس، ويغذى بمرق إسفيذباج بلحم جمل وملح أندراني. « ف » العرق: مائية الدم يشوبها مرارة، وهو حار يابس. وأجوده عرق المصارعين. ينفع الأربية وجمود اللبن في الثدي. وهو أنضج من البول، وفيه تحليل ليس بيسير.
* وعرق الجمال والدواب: يخدر الحواس، ويذهب الغثي وهما من السموم. ويداوى بالماء الحار والعسل، وبعده الترياق الفاروقي.
Bogga 393